دعت المملكة اليوم (الأربعاء) مجلس الأمن الدولي إلى الاستمرار في تحمّل مسؤوليته تجاه ملـيشيا الحـوثي المدعومة من إيران، لوقف تهديداتهم للسلم والأمن الدوليين ومحاسبتهم. جاء ذلك في رسالة بعث بها مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي، إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص استمرار الأعمال العدائية العسكرية التي تشنها مـليشيات الحـوثي الإرهـابية ضد المملكة. وقال المعلمي إن من بين الأعمال العدائية التي تنتهجها المـليشيا الانقلابية تجاه المدنيين والأعيان المدنية، بعض الحطام المتناثر لصاروخ باليستي تم إطلاقه، وتسببت هذه المليشـيات في إلحاق أضرار مادية بمنزل واحد في الرياض بعد اعتراض الصاروخ وتدميره في 27 من فبراير. وأشار إلى سقوط قذيفة عسكرية أطلقها الحـوثيون يوم أمس على إحدى القرى الحدودية بمنطقة جازان أسفرت عن إصابة خمسة مدنيين بشظايا متطايرة، كما ألحقت أضراراً بمنزلَيْن ومحل بقالة وثلاث سيارات مدنية. وأوضح أنه رغم إدانة مجلس الأمن بشدة لاستمرار هجمات الحوثيين على المملكة ودعوته إلى وقف فوري للهجمات دون شروط مسبقة، إلا أن الحـوثيين يواصلون سلوكهم في التجاهل والانتهاك لقرار المجلس والقانون الإنساني الدولي. وأكد أن هذا رد واضح من مـليشيات الحـوثي على الدعوات والمناشدات لإيجاد حل سياسي للأزمة في اليمن، ويثبت مرة أخرى أنهم لا يؤمنون إلا بالسلوك الإرهـابي للوصول إلى أهدافهم السياسية الضيقة. وجدد تأكيده أن المملكة تحتفظ بكامل حقوقها في حماية مواطنيها والمقيمين والأراضي وفقًا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، مطالباً بتعميم هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن.
مشاركة :