أشادت جمعية إحياء التراث الإسلامي، بالدور المبدئي المتضامن لحكومة الكويت تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد مع شقيقتها السعودية. وقالت الجمعية، في بيان، أمس، "ونحن نعيش هذه الأيام ذكرى الاستقلال والتحرير، لا يمكن أن ننسى دور المملكة الكبير، قيادة وشعباً، في وضع جميع مقدراتها للوقوف مع الكويت في أصعب الظروف التي مرت بها". وأعربت الجمعية عن تأييدها لما ورد في بيان وزارة الخارجية السعودية، مؤكدة قدرة المملكة على التعامل مع المعطيات والأزمات وفقاً لمكانتها الفاعلة في العالمين العربي والإسلامي، ودورها في الحفاظ على الأمن إقليمياً ودولياً. ورفضت التدخل في الشؤون الداخلية للدول بحجة قضايا حقوق الإنسان، مؤكدة أهمية الاحترام التام لسيادة الدول وفقاً للأنظمة والقواعد الدولية المستقرة التي تنظم العلاقات بينها. واستنكرت الجرائم الإرهابية للميليشيات الانفصالية، واستهدافها المناطق المدنية في السعودية عبر إطلاق الصواريخ البالستية، والطائرات المسيرة المفخخة.
مشاركة :