أدلى بايدن بهذا التصريح خلال إعلانه من البيت الأبيض عن اتّفاق توصّلت إليه "ميرك" و"جونسون آند جونسون" تتعهّد فيه الشركتان العملاقتان في مجال الصناعات الدوائية التعاون لإنتاج اللّقاح الذي طوّرته الأخيرة. وأضاف قائلا "نحن الآن في طريقنا لأن نوفّر بحلول نهاية مايو كميّات من اللّقاحات كافية لجميع البالغين في البلاد". وكان الرئيس الأمريكي توقع في فبراير/شباط الماضي أن يستغرق الأمر حتى نهاية تمّوز/يوليو لتأمين هذا العدد الضخم من الجرعات. وتابع بايدن "هذا تقدّم. إنّه تقدم مهمّ"، محذّراً في الوقت نفسه من أنّ هذا لا يعني أنّ جميع البالغين الأميركيين سيتمكّنوا من تلقّي اللقاح بحلول نهاية أيار/مايو. وأوضح الرئيس الديمقراطي أنّ "توفير اللّقاح لا يكفي. نحن بحاجة إلى مُلقّحين، إلى أشخاص يضعون الحقنة في أذرع الناس، الملايين من الأذرع الأمريكية". وزاد بايدن قائلا "هذا هو نوع التعاون بين الشركات الذي رأيناه خلال الحرب العالمية الثانية". وزاد موضحًا أنّ مراكز إنتاج اللّقاحات التابعة لشركة "جونسون آند جونسون" ستعمل الآن "24 ساعة في اليوم، سبعة أيام في الأسبوع". وحصل لقاح "جونسون آند جونسون" على الموافقة على الاستخدام الطارئ في الولايات المتّحدة نهاية الأسبوع الماضي، للبالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً وما فوق. ولهذا اللّقاح ميزتان لوجستيّتان مهمّتان: يُعطى بجرعة واحدة فقط ويمكن تخزينه في درجات حرارة الثلاجة المنزلية. والتزمت شركة "جونسون آند جونسون" بتسليم 100 مليون جرعة إلى الولايات المتحدة قبل نهاية شهر يونيو/حزيران. وختم بايدن تصريحه بالقول إنّ "هذا نبأ عظيم ولكنّ الأمر لم ينته. ابقوا متيقّظين!". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.