أعلنت روسيا أن العقوبات، التي فرضتها الولايات المتحدة على مسؤولين روس على خلفية التسميم "المزعوم" وحبس المعارض الروسي أليكسي نافالني، لن تغير من السياسة الروسية، واصفة هذه العقوبات بالعبثية.وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "إن فرض عقوبات بسبب التسميم المزعوم لنافالني.. انتصار للعبث، ومجرد عذر لمواصلة التدخل المعلن في شؤوننا الداخلية.. مضيفة.. " لا نعتزم التصالح مع ذلك وسنرد على أساس مبدأ المعاملة بالمثل". وتابعت: "إن الإدارة الأمريكية نفذت هجوما معاديا ضد روسيا عبر إعلانها بشكل متزامن مع الاتحاد الأوروبي القيود الجديدة لمعاقبة موسكو.. وفرض شيء على روسيا عبر العقوبات أو أشكال الضغط الأخرى أثبت فشله في الماضي ويفشل حاليا".واختمت زاخاروفا تصريحها الصحفي بالقول: " بغض النظر عن العقوبات المتحيزة من جانب الولايات المتحدة، سنواصل بشكل ثابت وحازم الدفاع عن مصالحنا الوطنية لدرء أي اعتداء، وندعو زملاءنا لعدم اللعب بالنار". وطالت العقوبات الأمريكية الجديدة عددا من المسؤولين الروس، منهم رئيس جهاز الأمن الفدرالي ألكسندر بورتنيكوف، ورئيس الهيئة الفدرالية الروسية للسجون ألكسندر كالاشنيكوف، والنائب الأول لرئيس مكتب إدارة الرئيس الروسي سيرجي كيريينكو، والمدعي العام إيجور كراسنوف، ونائب وزير الدفاع ألكسي كريفوروتشكو، ونائب وزير الدفاع بافل بوبوف، ورئيس إدارة الشؤون الداخلية بمكتب إدارة الرئيس الروسي أندريه يارين. كما طالت العقوبات معهد الأبحاث العلمية الحكومي للكيمياء العضوية والتكنولوجيات، والمؤسسة الحكومية الفدرالية "المركز العلمي رقم 27"، والمعهد المركزي للأبحاث العلمية والتجارب رقم 33 التابع لوزارة الدفاع الروسية.