نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما تم تداوله في بعض المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي حول إطلاق رابط إلكتروني للاستعلام عن نتيجة الفصل الدراسي الأول لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي.وقال المركز إنه تواصل مع وزارة التربية والتعليم، والتي نفت صحة ما انتشر حول إطلاق رابط إلكتروني للاستعلام عن نتيجة الفصل الدراسي الأول لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي.وكان المركز نفى ما تردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي ن أنباء بشأن فصل التيار الكهربائي عن المستهلك بشكل مفاجئ بالعدادات مسبوقة الدفع دون سابق إنذار. وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لفصل التيار الكهربائي عن المستهلك بشكل مفاجئ بالعدادات مسبوقة الدفع دون سابق إنذار، مُوضحةً أن العدادات مسبوقة الدفع تتميز بوجود لمبات إنذار تضئ للتنبيه قرب نفاد الرصيد، بالإضافة إلى قدرة المشترك على متابعة استهلاكه، الأمر الذي يُمكّنه من التحكم في عملية شحن الرصيد، مُشيرةً إلى أن العداد مسبوق الدفع مبرمج على عدم فصل التيار الكهربائي حال نفاد الشحن خلال الأوقات من 5 مساءً حتى 10 صباحًا يوميًا، وكذلك الإجازات والعطلات الرسمية حتى يتسنى للمستهلك إعادة شحن الرصيد مع أول يوم عمل.في سياق متصل، يمكن للمواطنين شحن كروت الكهرباء للعدادات مسبوقة الدفع من منافذ الدفع الإلكتروني المنتشرة على مستوى الجمهورية، أو عبر التطبيقات على الهاتف المحمول الذي يدعم خاصية الـ "NFC"، وقد تم الانتهاء من تركيب ما يقرب من 10 ملايين عداد كهرباء مسبوق الدفع بمختلف أنحاء الجمهورية، الأمر الذي أسهم في القضاء على العديد من المشكلات التي كانت تواجه قطاع الكهرباء والمواطن، وأبرزها مشكلات فواتير الكهرباء، كما ساعد على تحمل المستهلك قيمة الاستهلاك الفعلي فقط لاستهلاكه من الكهرباء، إلى جانب المساهمة في ترشيد الاستهلاك، حيث تمكن العدادات مسبوقة الدفع المستهلك من معرفة رصيده، ومن ثم يتمكن من خفض الاستهلاك.وناشد وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية، للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة بلبلة الرأي العام، وفي حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى فنية أو تجارية متعلقة بخدمات الكهرباء يرجى الاتصال على الخط الساخن (121).
مشاركة :