تتجه الأنظار مساء غد الخميس إلى استاد البحرين الوطني حيث يلتقي فريقا الرفاع والأهلي في الدور النهائي لكأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم في نسخته الـ44 للموسم الرياضي 2019-2020. ومن المنتظر ان تشهد المواجهة النهائية التي تنطلق صافرتها في الساعة السادسة والربع اثارة كبيرة بين متصدر دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم فريق الرفاع، وفريق النادي الأهلي الساعي لاستعادة الأمجاد والعودة لحصد البطولات. ويدخل الرفاع اللقاء بعد مشوار متميز في المسابقات المحلية بقيادة مدربه الوطني علي عاشور، إلى جانب اللاعبين المتألقين هذا الموسم ومنهم أحمد عبدالله وعلي حرم وجاسم الشيخ ومهدي حميدان وحمد شمسان وسيد رضا عيسى ومحمد مرهون وعلي مدن وسيد هاشم عيسى وسيد مهدي باقر وهزاع علي وسيد شبر العلوي. وكان مشوار الرفاع في البطولة قد بدأ بالفوز على الخالدية (الوافد الجديد على كرة القدم البحرينية) بهدف دون مقابل، وبالنتيجة ذاتها على النجمة في الدور ربع النهائي، فيما نجح في بلوغ الدور النهائي عبر بوابة جاره الرفاع الشرقي بنتيجة 2-1 بعد مواجهة مثيرة. وحول اللقاء، أكد المدرب الوطني بنادي الرفاع علي عاشور في المؤتمر الصحافي الذي سبق اللقاء، ان الفريق بدأ الإعداد الفعلي لهذه المباراة بعد نهاية معسكري المنتخب الاول والاولمبي، مشيرا الى ان الجميع متحمس لهذه المباراة التي ينتظرها اللاعبون بفارغ من الصبر لكتابة التاريخ لهم. واضاف: "نأمل ان نقدم مباراة كبيرة تليق باسم جلالة الملك، ولنا الشرف الكبير ان نكون طرفا في هذه المباراة ونقدم الأداء الذي يقودنا الى اللقب". طموح الرفاع باستعادة اللقب بالحصول على اللقب الذي غاب عنهم الموسم الماضي، سيصطدم برغبة الأهلي للحصول على اللقب السادس في تاريخه والأول بعد غياب طويل. وسيعول الأهلي ومدربه الوطني علي صنقور على مجموعة من اللاعبين بينهما الحارس بالإضافة الى العائد ابراهيم حبيب وجمال راشد وعيسى غالب بالإضافة الى المحترف المغربي المتألق حمزة الصنهاجي. واكد صنقور خلال المؤتمر الصحافي الذي تم عقده بالاتحاد البحريني امس، ان التأهل الى النهائي يعتبر فوزا وشرفا للجميع، ولقاء الأهلي والرفاع قمة يسعى كل فريق الفوز بها. وقال: "نحن جاهزون لهذه المباراة الكبيرة الحماس واضح لدى الجميع فنحن امام نهائي يحمل اسما بحجم صاحب الجلالة وهو حافز لدى اللاعبين لكتابة تاريخهم". ونجح الأهلي في بلوغ الدور النهائي بعد فوزه على الاتفاق 2-صفر في الدور الأول، وعلى المحرق (حامل اللقب في النسخة الاخيرة) في الدور ربع النهائي 2-1، والحد في الدور نصف النهائي بركلات الترجيح 7-5 بعد تعادل الفريقين في الوقت الاصلي 2-2. وسبق للفريقين ان التقيا مرتين في نهائي أغلى المسابقات، حيث كانت المرة الاولى في موسم 1981-1982 ، والثانية 1991-1992 وكانت النتيجة في المواجهتين للأهلي. من جهة اخرى، أسند الاتحاد البحريني لكرة القدم إدارة المباراة النهائية للحكم الدولي إسماعيل حبيب، وسيساعده محمد جعفر مساعدا أول، وعبدالله صالح مساعدا ثانيا، فيما سيكون محمد خالد حكماً رابعاً.