أوصى الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، بعدم قراءة أخبار وسائل إعلام تكتب أن روسيا قد تمنح اليابان جزر الكوريل الجنوبية. وفي تعليقه على أخبار نشرتها وسائل إعلام يابانية، مفادها أن جزر الكوريل الجنوبية قد تنتقل إلى تبعية اليابان بعد تغيير السلطة في روسيا قال بيسكوف للصحفيين، اليوم الأربعاء: "لا تقرأوا وسائل الإعلام هذه. هناك العديد من المتطرفين في جميع بلدان العالم بما فيها اليابان. وهناك العديد من المتمسكين بالمواقف المتطرفة والكثير من الذين يحاولون تغيير الموقف البناء لآفاق تطوير العلاقات الثنائية". وتتميز العلاقات الروسية اليابانية خلال سنوات طويلة بغياب اتفاق سلام بين الجانبين. وعام 1956 وقع الاتحاد السوفيتي واليابان مذكرة مشتركة وافقت فيها موسكو على بحث احتمال تسليم جزيرتي خابوماي وشيكوتان لليابان بعد توقيع اتفاق سلام، وذلك دون ذكر مصير جزيرتي كوناشير وإيتوروب. وكان الاتحاد السوفيتي يأمل بأن تضع المذكرة المشتركة حدا للجدال الروسي الياباني، غير أن اليابان كانت تعتبر هذه الوثيقة جزءا من حل المشكلة. لكن المحادثات الروسية اليابانية ما بعد ذلك لم تؤد إلى أي نتيجة إيجابية. ولم يتم توقيع اتفاق بين روسيا واليابان حتى الآن. وينحصر موقف موسكو في أن ضم جزر الكوريل الجنوبية إلى الاتحاد السوفيتي تم وفق نتائج الحرب العالمية الثانية وتبعيتها لروسيا لا يشك أحد فيها. المصدر: نوفوستيتابعوا RT على
مشاركة :