ذكرت دراسة بريطانية حديثة، أن مرض ألزهايمر يمكن أن ينتقل عبر عمليات نقل الدم والجراحات الأخرى ومعالجة الأسنان. وأوضح الباحثون أنهم قاموا بإجراء دراسات على أدمغة 8 أشخاص بعد وفاتهم، كانوا يعانون من أعراض مرض ألزهايمر، فوجدوا أن سبعة من مجموع ثمانية مرضى كانت لديهم تجمعات من أجزاء البروتين التي تعرف باسم أميلويد في المخ، وأن الشيء الذي أدهشهم هو ظهور تلك الأعراض في مرضى صغار السن، فضلاً عن عدم وجود تاريخ عائلي للإصابة بـ«ألزهايمر» عندهم. وأكد الباحثون أن جميع المرضى أصيبوا بهذا المرض نتيجة حقن ملوثة لهرمون نمو، أعطيت لهم وهم أطفال. وقال الباحث البريطاني جون كولينج: «إننا في حاجة لإعادة التفكير في وجهة نظرنا حيال (ألزهايمر) وتقييم مخاطر نقله دون قصد إلى المرضى». وحذر كولينج، الذي يعد واحدًا من رواد جراحات القلب بالمملكة المتحدة، من أننا لا نعرف ما إذا كانت التقنيات المستخدمة في تعقيم الأدوات الطبية فعالة وقال يتعين أن نأخذ «هذا البحث على محمل الجد»، في حين نصح آخرون بتوخي الحذر قائلين إن الدراسة صغيرة ولا تثبت أن مرض «ألزهايمر» معدٍ.
مشاركة :