بدأت روسيا بتصميم صاروخ "كيدر" الاستراتيجي الحديث للجيل الجديد. وذلك في إطار عملية تحديث قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية التي تتسلم حاليا المنظومتين الثابتتين لصواريخ "سارمات" وأفانغارد" من الجيل الجديد اللتين من شأنهما أن تحلا محل صواريخ "يارس" و"الشيطان"(حسب تصنيف الناتو) القديمة.  أما منظومة الصواريخ الاستراتيجية ذاتية الحركة "توبول – إم"  فلا تزال تشكل أساسا للدرع الصاروخية الروسية. وتعتبر"كيدر" منظومة صاروخية استراتيجية جديدة من شأنها أن تحل محل منظومات "توبول – إم" الاستراتيجية ذاتية الحركة في قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية. ويرى  الخبراء العسكريون أن "كيدر" هي نسخة مصغرة لصاروخ "أفانغارد" الروسي الخارق المزود برأس قتالية فرط الصوتية تستطيع القيام بمناورات في مرحلة أخيرة لتحليقه إلى الهدف المراد تدميره. سيتم إطلاقه ليس من منصة ثابتة، كما هو الحال عند إطلاق صاروخ "أفانغارد"، بل من منصة متحركة، ما يمنع العدو من اكتشاف الصاروخ قبل إطلاقه. يذكر أن عملية تحديث الصواريخ الاستراتيجية لا تطال قوات الصواريخ الاستراتيجية للجيش الروسي فحسب بل والقوات البحرية الروسية التي تم تزويدها بصواريخ "بولافا – إم" الاستراتيجية العابرة للقارات والعاملة بالوقود الصلب. وسيتم تزويدها قريبا بصواريخ "تسيركون" فرط الصوتية متوسطة المدى التي بمقدورها تدمير حاملة طائرات أو سفينة حربية أخرى ذات حجم كبير بضربة صاروخية واحدة. المصدر: ياندكستابعوا RT على