أبرز المرشحين لقيادة حزب العمال البريطاني

  • 9/11/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

يتنافس إلى جانب جيريمي كوربن ثلاثة مرشحين على رئاسة حزب العمال البريطاني، خلفا لإيد ميليباند الذي استقال في الثامن من مايو (أيار) بعد الإخفاق في الانتخابات التشريعية. * إيفيت كوبر بدأت كوبر البالغة من العمر 46 سنة حملتها بحذر كبير، اعتبره الإعلام البريطاني مبالغا فيه وانتقدها لضعف حماسها. لكن بموازاة صعود نجم كوربن صعدت خطابها، وطرحت رؤية أوضح للمستقبل الذي تريده لحزبها. وقد تعهدت باستقبال عشرة آلاف لاجئ سوري في مواجهة حكومة لم تتحرك. وكل هذا جعلها المنافسة الأكثر مصداقية لكوربن، بحسب بعض المراقبين. أصبحت كوبر السيدة الأولى التي تتولى وزارة الموازنة ما بين سنتي 2008 و2010. قبل أن تصبح وزيرة للداخلية في حكومة الظل برئاسة إيد ميليباند. وقد قالت صحيفة «الغارديان» إنها ستكون «رائعة» كرئيسة للحزب الذي لم ترأسه سيدة من قبل. لكنها لا تثير حماسة الحشود، وتعاني مثل المرشح الآخر أندي بورنام من تبعات توليها وزارة في حكومة غوردن براون، المتهم بإفراغ خزينة الدولة عندما هرع لإنقاذ المصارف أثناء الأزمة المالية. * أندي بورنام في منتصف أغسطس (آب) الماضي صرح أندي بورنام متفاخرا «أنا المرشح الذي يراه الناس قادرا على الفوز في الانتخابات (التشريعية)»، مستندا إلى استطلاعات أشارت إلى حصوله على دعم كبير في كتلة ناخبي حزب العمال وخارجها. لكن منذ ذلك الحين، تراجعت شعبية المرشح الذي يعتبر الأكثر خبرة بين خصومه، سواء في استطلاعات الرأي، أو في قلوب المواطنين بسبب الفارق الكبير الذي أحدثه امتناعه عن اتخاذ موقف في أي من الملفات. وبهذا الشأن قالت صحيفة «الإندبندنت» إنه «حاول إرضاء الجميع»، من رجال المال إلى أعداء التقشف. وكان بورنام (45 عاما) الذي تولى وزارات الصحة والثقافة والموازنة في الماضي، قد حاول قيادة الحزب في سنة 2010، لكنه هزم أمام إيد ميليباند. * ليز كيندال تعتبر كيندال (44 عاما) المرشحة الأقرب بأفكارها إلى اليمين في مواجهة «اليساري» كوربن. لكنها تتمتع بأقل الفرص للفوز بالانتخابات التمهيدية. وهي تعتبر من أوساط الأعمال ومعجبة برئيس الوزراء السابق توني بلير. وكانت كيندال لفترة قريبة غير معروفة بين الناس، رغم أنها تولت وزارة الصحة العامة وشؤون المسنين في حكومة الظل لميليباند. لكن منتقديها يرون أنها تفتقر بشكل كبير إلى الخبرة السياسية، فيما يشيد أنصارها بنجاحها في تجاوز المواقف الحزبية لتخاطب البريطانيين مباشرة. وقد قالت: إنها لن تساند كوربن إذا فاز، بل تفضل العودة إلى الظل.

مشاركة :