يستعد Brave، المتصفح الذي يركز على الخصوصية، والذي شارك في تأسيسه الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة موزيلا (بريندان إيش) Brendan Eich، لإطلاق محرك بحث خاص بالعلامة التجارية لأجهزة الحواسيب والأجهزة المحمولة. ويأتي ذلك بعد بضعة أشهر فقط من طرح ما يمكن تسميته على الأرجح بأول قارئ أخبار يحافظ على الخصوصية. وتستعد شركة Brave Search، التي أعلنت عنها الشركة اليوم الأربعاء، لتصبح البديل الذي يحافظ على الخصوصية لبحث جوجل. وتم الإعلان اليوم عن الاستحواذ على محرك البحث المفتوح المصدر الذي تم تطويره بواسطة الفريق الذي يقف وراء مجموعة مستعرض البحث Cliqz المضاد للتتبع. وتعزز هذه التقنية محرك البحث Brave Search القادم، مما يعني أنه يوجه قريبًا ملايين المستخدمين إلى تجربة بحث وتصفح خالية تمامًا من التكنولوجيا الكبيرة. وكتب Brave في بيان صحفي يعلن عن الاستحواذ: يتم إنشاء جميع محركات البحث اليوم تقريبًا بالاعتماد على نتائج من شركات التكنولوجيا الكبرى. وأضاف: في المقابل، تم بناء محرك البحث Tailcat مع الأخذ بعين الاعتبار الفهرسة المستقلة تمامًا القادرة على تقديم الجودة التي يتوقعها الناس لكن دون المساس بالخصوصية، حيث لا يجمع Tailcat عناوين IP أو يستخدم معلومات التعريف الشخصية لتحسين نتائج البحث. وينتقل فريق Cliqz السابق، الذي كان يعمل على Tailcat، إلى Brave كجزء من عملية الاستحواذ، ويقود الفريق الهندسي الدكتور (جوسيب إم بوجول) Josep M Pujol، الذي قال: إنه متحمس للعمل على بديل البحث والمتصفح الحقيقي الوحيد الذي يركز على الخصوصية. وقال إيش: إن Tailcat محرك بحث مستقل تمامًا وله فهرس بحث خاص به مبني من الصفر، يقدم Tailcat، مثل Brave Search، ضمانات الخصوصية نفسها التي يوفرها متصفح Brave. ويمنح متصفح Brave مستخدميه أكثر من عشرة محركات بحث مختلفة للاختيار من بينها كخيارات افتراضية، بما في ذلك خيارات الحفاظ على الخصوصية، مثل: DuckDuckGo و Qwant، التي يكون شعارها “محرك البحث الذي يحترم خصوصيتك”. وتقول الشركة: إنها تمنح مستخدميها خيارين: خيار بحث مدفوع دون إعلانات، أو خيار مجاني مدعوم من شبكة الإعلانات نفسها المعروضة ضمن المتصفح التي تحافظ على بيانات المستهلك بعيدًا عن أعين المعلنين. وعلى عكس المقاييس الغامضة وغير الشفافة إلى حد ما التي تستخدمها جوجل لتحديد المواقع التي يتم تصنيفها ضمن محرك البحث الخاص بها، فقد طرح الفريق في Brave اقتراحًا للطريقة التي قد يصنف بها محرك البحث النتائج بتنسيق قابل للتصفح بحرية.