دعا النائب المعتدل علي مطهري القضاء الإيراني، إلى إطلاق سراح المعلمين بعد مضي عشرة أيام على سجنهم من دون توضيح أسباب السجن، وقال مطهري للصحفيين أمس: إن البرلمان لا يعرف خلفيات الموضوع لكنه ينبغي على القضاء الإفراج عن أولئك النشطاء الذين تظاهروا دفاعا عن حقوقهم، وأشار مطهري إلى أن سجن أولئك المعلمين يتناقض مع الحاجة الملحة في الظرف لراهن لطاقات هؤلاء المعلمين الذي زج بهم في السجن بسبب مظاهرات أمام البرلمان للمطالبة بحقوقهم السابقة، وكانت نقابة المعلمين في إيران قد دعت إلى التظاهرات لعدم تنفيذ حكومة روحاني برامج لتحسين أوضاعهم المعيشية؛ وكانت شرطة طهران قد اعتقلت قبل عشرة أيام أعدادا من المعلمين بعد رفضهم مغادرة ساحة التظاهرات المواجهة للبرلمان، أعلن مطهرى أسماء المعتقلين وهم (محمد رضا نجاد ومهدي بهلولي ومحمد بهشتي ورسول بداقي وإسماعيل بدير وعلي أكبر باغاني) في سياق آخر أعلن برويز اقشار عضو لجنة مكافحة المخدرات في إيران بأن الإحصائية الأخيرة تشير إلى أن نسبة النساء في إيران تفوق الرجال بتعاطي المخدرات، حيث احتلت النسبة 33%؛ وأكد أن نسبة الأعمار لتعاطي المخدرات في إيران قد انخفضت إلى ما دون سن الـ17 عاما، وتشير تقارير إلى أن هناك 10 ملايين إيراني مدمن مخدرات، وتشكل المخدرات قنبلة موقوتة في الحياة الاجتماعية في إيران خاصة وأن هناك إقبالا متزايدا على تناول المخدرات بأشكالها المتعددة؛ ولم تتمكن الشرطة من السيطرة علي مراكز التهريب للمخدرات من الأراضي الأفغانية والباكستانية والتركية). وفي سياق آخر عمق الاتفاق النووي بين إيران وأمريكا من الاختلافات ما بين النخب السياسية خاصة ما بين حكومة الرئيس روحاني وأعضاء البرلمان المحسوبين على تيار خامنئي، فقد هاجم سعيد جليلي الاتفاق النووي واتهم الحكومة بتجاوز الخطوط الحمراء، فيما اعتبر علي أكبر ولايتي تصريحات جليلي التي نقلها التلفزيون بأنها شخصية ولا تعبر عن وجهة نظر خامنئي، وفي السياق ذاته أعلن رئيس منظمة التعبئة العميد محمد رضا نقدي أن لهجة الأمريكيين قد أصبحت حادة بشكل أكبر بعد المفاوضات النووية مع إيران، وقال في تصريح للصحفيين: إن أعداء إيران باتوا يهددونها بالهجوم العسكري في كل يوم . المزيد من الصور :