توقعت مسؤولة في غرفة التجارة العربية البريطانية زيادة في الفرص التجارية الثنائية بين الدول الأوروبية والعربية مع دخول جملة من المشروعات المشتركة حيز التنفيذ العام المقبل. وأوضحت أفنان الشعيبي المدير التنفيذي للغرفة أن عددا من الشركات الخليجية دخلت إلى السوق البريطانية هذا العام ، مشيرة إلى أن بعضها تسعى إلى إدراج أسهمها في بورصة "لندن". ورجحت المسؤولة، خلال فعاليات الصالون العربي الأوروبي، الذي اختتم أعماله في الشارقة، ارتفاع وتيرة إدراج الشركات الخليجية في بورصة لندن خلال العام المقبل 2014، مما يعطيها زخما دوليا، لافتة إلى أن للغرف التجارية دورا مهما يمكن أن تلعبه في ظل تطور العلاقات الجيدة بين العرب والأوروبيين ويتمثل هذا الدور في زيادة تسهيل الاتصال بين الشركات ورجال الأعمال بالإضافة إلى توفير الدعم وتبادل المعلومات بين صانعي القرار ورجال الأعمال في المنطقتين. ونوهت الشعيبي إلى وجود فرص كبيرة أمام الشركات الأوروبية للاستثمار عربيا في قطاعات حيوية كالتعليم والتدريب والبحث العلمي، بالإضافة إلى قطاعي السياحة والصحة، مشددة إلى أن هذه الفرصة تحتاج إلى خبرات تدير هذه الفرص وتنفذها ما يتطلب وجود شراكة عربية أوروبية في مجالات متخصصة كالهندسة المعمارية ومقاولين ومديري المشاريع ومهارات فنية عالية. من جهتها قالت عزة مرسي رئيسة البرامج العربية في المنظمة العالمية للتنمية الصناعية، إن توقعات الاقتصاد العالمي من العام 2013 حتى 2015 تشير إلى تباطؤ في الإنفاق الاقتصادي العالمي، مشيرة إلى أن استمرار ارتفاع أسعار النفط سيضغط سلبا على النمو الاقتصادي في حال لم يرافقه تحسن في الطلب العالمي. وأكدت أن من أهم التحديات التي ستواجه العالم حتى العام 2020 هي البطالة والتعليم، لافتة إلى أن "اليونيدو" تعمل من خلال خطة ممنهجة لتحقيق النمو الشامل وتعزيز مساهمة القطاع الخاص كمحرك لنمو والحد من الفقر، ويستفيد من هذه الخطط صناع السياسات والمؤسسات الحكومية، ولا سيما مقدمي الخدمات والمؤسسات المالية والجامعات، بالإضافة إلى مؤسسات رجال الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة.
مشاركة :