قال خبراء مجوهرات إن خاتم خطوبة الأميرة الراحلة ديانا لم يكن خاتما “غير عادي” رغم ارتفاع سعره، وأن أي شخص كان بإمكانه الحصول على مثله من أي محل مجوهرات. وفي عام 1981، بعد وقت قصير من خطوبتها للأمير تشارلز، اختارت أميرة ويلز ديانا خاتم الياقوت بنفسها من محل Garrard (جيرارد) الذي كان مختصا بتصميم المجوهرات للعائلة الملكية في ذلك الوقت. ومع ذلك، فإن اختيارها للخاتم وهو أغلى خاتم خطوبة ملكي بريطاني حتى الآن تعرض لانتقادات واسعة؛ لأن بعض النقاد الملكيين لم يروا أن القطعة “مناسبة للعروس الملكية”. وأوضحت الصحافية سارة رويس جرينسيل المختصة بالكتابة عن المجوهرات في صحيفة “ديلي تلجراف” البريطانية الأربعاء سبب كون الخاتم غير فريد من نوعه رغم سعره الذي يبلغ الآن ما يقارب من 110 آلاف جنيه إسترليني (155 ألف دولار). وكتبت قائلة:”عندما أعلن الأمير تشارلز وديانا خطوبتهما، أعجِب الصحافيون الذين تم توجيه الدعوة لهم للخطبة بحجم الخاتم، وحقيقة أن الحجر الأزرق فيه مناسب لعينيها.” وأضافت:”ولكن بعد ذلك وردت تقارير تفيد بأن الخاتم لم يكن مصمما بشكل خاص لديانا، بل تم اختياره من مخزون المتجر؛ ما يعني أنه يمكن لأي شخص الدخول إلى Garrard وشراء نفس الخاتم مثل الأمير ديانا.” ولفتت إلى أنه على الرغم من ضخامة سعره في ذلك الوقت، إلا أنه تم اعتبار الخاتم على أنه غير فريد من نوعه، وأنه لم يكن يناسب العروس الملكية.” بدوره أشار توبياس كورميند مدير “Diamonds 77″ أكبر صانع ألماس على الإنترنت في أوروبا إلى أن الخاتم كان عاديا جدا مضيفا:” كان قرار ديانا غير عادي بنظر الأوساط الملكية بمعنى أن الخاتم لم يكن مصمما خصيصًا لها”. وأوضح أن الأمير وليام والأمير هاري قدرا قيمة إرث العائلة بدرجة كبيرة حيث منحه وليام لكيت ميدلتون كخاتم خطوبة قبل زواجهما. وقال كورميند: “عندما توفيت ديانا، اختار هاري وويليام تذكارات من والدتهما، واختار هاري خاتم الخطوبة هذا فيما اختار ويليام ساعة كارتييه، التي كانت والدته تعلمه فيها قراءة الوقت عندما كان طفلا….. وحصلت ديانا على تلك الساعة من والدها في عيد ميلادها الحادي والعشرين “. ولفت كورميند إلى أن تصميم الخاتم يرتبط تاريخيًا بخاتم آخر يتميز بالرومانسية والذي أهداه الأمير ألبرت سلف الأمير وليام إلى حبيبته.
مشاركة :