تصدر مؤشر سوق دبي أربع بورصات خليجية رابحة، بينما تراجع مؤشرا قطر والبحرين. وارتفع مؤشر دبي 1.1 في المائة إلى 2888 نقطة إذ لا يزال المستثمرون الأفراد المحليون يراهنون على قرار سيصدر في 27 تشرين الثاني (نوفمبر) بشأن استضافة معرض إكسبو العالمي لعام 2020 على أمل أن يقع الاختيار على الإمارة. وارتفع سهم إعمار العقارية 2 في المائة. ويواجه المؤشر مقاومة فنية مهمة عند مستوى 2900 نقطة بعد أن تعثر في هذه المنطقة في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) وأوائل تشرين الثاني (نوفمبر). وفي قطر التي ألغت كل تعاملات البورصة أمس الأول بسبب مشكلة فنية، ارتفع المؤشر الرئيسي في التعاملات المبكرة أمس مع تنفيذ أوامر شراء معلقة من الجلسة السابقة غير أنه تراجع بعد ذلك وأغلق منخفضا 0.2 في المائة. ويعتبر المستثمرون بورصة قطر أكثر تحفظا وأمانا من أسواق الإمارات وهو ما يجعلها قد ترتفع مجددا قبل نهاية العام مع استمرار إقبال المستثمرين على الأسهم ذات التوزيعات المرتفعة. وقال علي العدو مدير المحافظ في شركة المستثمر الوطني في أبوظبي "أعتقد أن مستثمرين كثيرين يخفضون تعرضهم للإمارات بعد صعود جيد جدا". وارتفع مؤشر قطر 24 في المائة منذ بداية العام في حين زاد مؤشر دبي 76 في المائة وربح مؤشر أبوظبي 45 في المائة. ونزل مؤشر بورصة البحرين 0.5 في المائة تحت تأثير سهم البنك الأهلي المتحد الذي هبط 2.2 في المائة بعد أن أصدر البنك بيانين أمس الأول وأمس قال فيهما إن شخصيات مهمة ـ وهو لفظ يطلق على أعضاء مجلس الإدارة والمديرين الكبار ـ باعوا أسهما بسعر 0.70 دولار للسهم. وأغلق السهم عند 0.68 دولار. من جهة أخرى، قفز المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.4 في المائة أمس إلى أعلى مستوى منذ كانون الثاني (يناير) 2011 بعد انتهاء احتجاجات سياسية في العاصمة. وقال أشرف أخنوخ المتعامل لدى شركة التجاري الدولي للسمسرة في القاهرة "كان الناس يتوقعون بعض العنف أمس.. وحين لم يحدث شيء أقبل المستثمرون الأفراد وبدأوا الشراء مجددا". وتتخذ السوق المصرية اتجاها صعوديا قويا إذ يأمل مستثمرون أن تنجح الحكومة المدعومة من الجيش في إدارة عملية انتقالية صعبة لحين إجراء الانتخابات العام المقبل وأن تتدفق على البلاد مساعدات إضافية بمليارات الدولارات من الدول الخليجية في الأشهر المقبلة.
مشاركة :