حج / وزارة الصحة : 25 ألف كادر و25 مستشفى و5000 سرير لخدمة ضيوف الرحمن / إضافة أولى

  • 9/11/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

وتعد مراكز المراقبة الصحية في منافذ دخول الحجاج خط دفاع لمنع وفادة مسببات الأمراض المعدية، خلال تطبيق بعض الإجراءات الاحترازية على القادمين للحج وامتعتهم ووسائل النقل، حيث يتم التأكد من تطبيق جميع الاشتراطات الصحية على الحجاج القادمين للمملكة، خاصة من الدول ذات الوبائية العالية لبعض الأمراض لعدم وفود أي أمراض معدية للبلاد ومن ذلك التأكد من وثائق السفر الدولية التي توضح تطعيم الحجاج في بلدانهم (شهادات التطعيم الدولية) ،والتفتيش الصحي على جميع وسائل النقل (الطائرات والسفن والسيارات والحافلات)، والتأكد من استيفائها الاشتراطات الصحية،والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في المنفذ (الهيئة العامة للغذاء والدواء والجمارك) لمعاينة المواد الغذائية القادمة بصحبة الحجاج،إضافة إلى تسجيل أعداد الحجاج القادمين والإبلاغ بالإجراءات الوقائية المطبقة على الحجاج في دولهم وفي المنافذ. 3- تكثيف غرف عزل متخصصة ،وجرى زيادة أعدادها في العاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة؛ لضمان معالجة جميع الحالات المعدية، حيث تم تجهيز (174) غرفة عزل داخل مستشفيات مكة المكرمة بالإضافة إلى (11) غرفة عزل في كل من مستشفى خليص ومستشفى الكامل، كما تم تجهيز (47) غرفة عزل بالمشاعر المقدسة ليصل إجمالي غرف العزل إلى (232) غرفة عزل. 4- تفعيل دور مركز القيادة والتحكم ،وتعمل وزارة الصحة ممثلة في مركز القيادة والتحكم الهادف إلى رفع معدلات الاستجابة والتفاعل مع حالات الطوارئ الصحية، والإسهام في تقوية نظام المراقبة عبر الرصد والإبلاغ عن الحالات الوبائية المشتبه بها في المرافق الصحية المنتشرة في مناطق الحج، وتقييم جميع المرافق الصحية، والوقوف على استعداداتها لمكافحة الأمراض المعدية عمومًا، ومرضى (كورونا) وإيبولا على وجه الخصوص. كما يقوم المركز بمراقبة السلوكيات المجتمعية خلال فترة الحج في محاولة لإصلاح ما قد ينجم عنها من تفشٍ وبائي، حيث يعمل المركز على احتواء التفشيات الوبائية التي قد تحدث - لا قدر الله - مع الحرص على عزل المصابين، ومنع انتشار المرض، بالتنسيق والتعاون مع القطاعات الصحية الأخرى والجهات ذات العلاقة. ولدى المركز (14) منصة متخصصة في مجالات مختلفة مثل: التقصي الوبائي، وبرج المراقبة والصحة العامة، والمختبرات والإدارات المساعدة مثل تقنية المعلومات والمشتريات وغيرهما. وفي حالة حدوث طارئ صحي يثير قلقًا دوليًّا أو حدوث فاشيات لأمراض تخضع للوائح الصحية الدولية في أي دولة يفد منها حجاج أو معتمرون، فإن السلطات الصحية بالمملكة قد تتخذ أي إجراءات احترازية إضافية تجاه القادمين من هذه الدول (لم يتم إدراجها ضمن الاشتراطات المذكورة) بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية في حينه؛ بغرض تجنب انتشار العدوى بين الحجاج والمعتمرين، أو نقلها إلى بلدانهم. 5- مشاركة المجلس العلمي الاستشاري،ويضم في عضويته ممثلين من الحرس الوطني، مستشفى الملك فيصل التخصصي، كلية العلوم التطبيقية بجامعة الملك عبدالعزيز، القطاع الصحي الخاص، وزارة الزراعة، وزارة الداخلية، جامعة الملك سعود، مدينة الملك فهد الطبية، منظمة الصحة العالمية، مركز مراقبة الأمراض الأمريكي، ووزارة الصحة. // يتبع // 12:05 ت م NNNN تغريد

مشاركة :