أطلقت دار زايد للثقافة الإسلامية فعاليات وحلقات نقاشية تعنى بالقراءة، تزامناً مع شهر القراءة الذي تحتفي به دولة الإمارات، هذا العام تحت شعار «أسرتي تقرأ»، وتستهدف المهتدين الجدد والمهتمين بالثقافة الإسلامية وأسرهم وموظفي الدار، بهدف تعزيز ثقافة القراءة وتنمية الوعي المعرفي في المجتمع. وأكدت نضال محمد الطنيجي، المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية، أهمية مشاركة مؤسسات المجتمع في مبادرة «شهر القراءة»، تحقيقاً لتطلعات الحكومة الرشيدة في بناء مجتمع مثقف، حيث إن الإمارات أطلقت الاستراتيجية الوطنية للقراءة 2016-2026، التي تهدف أن تكون القراءة أسلوب حياة في المجتمع الإماراتي بحلول العام 2026، من خلال التركيز على ترسيخ ثقافة القراءة ضمن العائلة والطلبة والعاملين. وأشارت إلى أن الدار تحرص على تنفيذ الفعاليات، التي من شأنها تعزيز عادة القراءة وتبنيها كأسلوب حياة وممارسة يومية، وترسيخ المطالعة والبحث العلمي، وتنمية الوعي المعرفي لدى طلبتها وموظفيها وأفراد المجتمع. واشتملت فعاليات شهر القراءة في دار زايد للثقافة الإسلامية على إطلاق مسابقة «أسرتي تقرأ»، بهدف تعزيز دور الآباء في غرس حب القراءة لدى الأبناء، من خلال تصوير فيديو لأبناء الموظفين خلال قراءتهم كتباً، بالإضافة إلى مبادرة بعنوان «رحلة مؤلف» التي تستضيف شخصية ثقافية إماراتية في ورشة افتراضية للحديث حول حياتها الثقافية ومؤلفاتها وتجاربها. وتتيح مبادرة «كتاب في أسبوع» نقل المعرفة لموظفي الدار، من خلال اختيار كتب إلكترونية ودعوة الموظفين لقراءتها ترسيخاً لقيم المطالعة والتثقيف الذاتي.
مشاركة :