قال الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، إن الأبناء لا يستطيعون أن يقدموا البر الكامل لوالديهم، ومقولة "الحمدلله حتى يبلغ الحمد منتهاه" لا يمكن أن يبلغ منتهاه، ولن يوفي أحد حق الله. وأوضح مبروك عطية، خلال لقائه على " ام بي سي مصر" : "الابن عاق؛ لو رفع الصوت فوق مستوى صوتهم، وعاق أيضًا لو كان وجهه عابسا أو يعطيهم ظهره أو خالف أمرًا من الأمور إلا الشرك بالله".وتابع مبروك عطية: "رفع الابن دعوى ضد الأب، لأخذ حق بحكم قضائي؛ ليس عقوقا".وفي سياق آخر، قال الدكتور مبروك عطية، العالم الأزهري، إن الفقهاء اتفقهوا جميعًا على أنه إذا طلق الرجل امرأة حرمت على جميع ذريته، من أولاده وأولاد بنيه وأولاد بناته؛ لأنها زوجة أبيهم.واستشهد «عطية»، بقول الله- تعالى-: «وَلا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ» (سورة النساء:22)، فحرم نكاح زوجات الآباء مطلقًا.وكشف العالم الأزهري، معلومة فقهية جديدة، أن بعض الفقهاء رأوا أنه لا يجوز للابن أن يتزوج من امرأة قد خطبها أبيه، وإن لم يدخل بها أو يعقد عليها، فمجرد الخطبة عندهم؛ مانع للزواج منها.
مشاركة :