اتجاه الأنظار وحديث العالم عن قائد رؤية السعودية الحديثة ، ذلك القائد الملهم والشخصية المؤثرة فيه صفة القيادة الحقيقة تُشن عليه الإشاعات من وسائل الإعلام وهجمات فكرية وكأنه لم يعد هناك من شغل شاغل لتلك الجهات ووسائلها في هذا العالم سوى هذا الشاب. فلماذا كل ذلك الهجوم على ولي العهد؟ بكل اختصار يجدون قلق كبير من ولي العهد الشاب الطموح صاحب الفكر والرؤية له تطلعات ومشاريع تصادم أهدافهم. ولكن لايلتفت وتخيب ظنونهم، ويسير ولي العهد ليكمل مسيرة وطن بخطى واثقة وثابتة ، تجد في حضوره القوي تطلعات إلى مستقبل لاحدود لطموحه ولاسقف لأحلامه، يسعى لتحقيق الرخاء والنماء والتطور في كافة المجالات وفق خطط و رؤى واضحة لإيجاد مخرجات تخدم الوطن، وتنفيذ ما يصبوا إليه مهما كان كبيرًا ، لتحقيق رؤية المملكة 2030، مستشرفًا فيها ملامح بناء مستقبل مشرق ، ورغم كافة تلك التحديات والظروف التي مر بها العالم، جسدت أفعاله أقواله بكل ثقة وعزم ، لإيجاد حياة كريمة فيها رفاهية المواطن والحفاظ على المكتسبات الوطنية. حيث أثبت للعالم واقع الاتجاه والمسار الذي تسير عليه المملكة وعلى ضوء خارطة طريق مبشرة لمستقبل واعد ، وقادر على مواجهة التحديات ليمكن ذلك من نقلات نوعية وتحولات تاريخية أسهمت بتحقيق إنجازات عظمى. لتؤكد تلك الإنجازات هدفه وهو الإنجاز والإصرار على النجاح، منذ توليه مهام عمله الوطني كولي للعهد ، كما أطلق سموه حفظه الله “مشروع ذا لاين” والذي يعد نموذجًا لما يمكن أن تكون عليه المجتمعات الحضرية مستقبلًا ومخططًا يكفل إيجاد التوازن للعيش مع الطبيعة بعيدًا عن صخب الحياة وضجيجها، وهي تعد من أوائل المدن الذكية في العالم. وقد استطاعت المملكة العربية السعودية وبتوفيق الله -عز وجل- أن تحقق قفزات كبيرة وإنجازات عملاقة في فترة وجيزة وهذه المنجزات غيرت خارطة موارد الدولة و نوعتها وعززت من مكانة المملكة، كأحد أهم وأكبر اقتصادات العالم ،وتضمنت من خلالها إنجازات مشرِفة ، ومبادرات ضخمة شهدتها وحققتها بلادنا ، وذلك بفضل الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ثم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، أصبح لها مركزًا متقدمًا في العالم في ظل رؤية المملكة 2030. نسأل الله العلي القدير أن يمد خادم الحرمين الشريفين وسموه ولي العهد ـ حفظهما الله ـ بعونه وتوفيقه، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها.
مشاركة :