أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، أن إيران تبث الفوضى والفرقة والخراب في كثير من الدول العربية، وجدد مطالبته للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تشكله ممارسات إيران العدائية من تهديد للأمن والسلم الدوليين.وقال في اجتماع وزراء خارجية العرب بالقاهرة أمس «إننا في المملكة نؤكد على خطورة التهديدات التي تواجهها منطقتنا العربية، وما يقوم به النظام الإيراني من تجاوزات مستمرة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، بتهديده أمن واستقرار دولنا والتدخل في شؤونها الداخلية ودعم الميليشيات المسلحة التي تبث الفوضى والفرقة والخراب في كثير من الدول العربية، وعلى رفضنا القاطع لاحتلاله للجزر الإماراتية الثلاث (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى)». وعبر عن ترحيب المملكة بتنفيذ الأطراف اليمنية لاتفاق الرياض، والإعلان عن تشكيل حكومة كفاءات سياسية تضم كامل مكونات الطيف اليمني، وأن المملكة تثمن حرص الأطراف اليمنية على إعلاء مصلحة اليمن، وتحقيق تطلعات شعبه لإعادة الأمن والاستقرار.وقال «إن تنفيذ اتفاق الرياض خطوة مهمة في سبيل بلوغ الحل السياسي وإنهاء الأزمة اليمنية، وأن المملكة تدين التصعيد الأخير في مأرب والهجمات الإرهابية بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي قامت بها ميليشيات الحوثي على المملكة»، كما ثمن الموقف العربي الموحد الرافض لهذه الممارسات التي تقوض فرص الحل السياسي وإعادة الاستقرار في اليمن.ودعا إلى التعاطي الإيجابي مع جهود المبعوث الأممي الخاص في اليمن، مؤكداً على موقف المملكة الداعم للوصول إلى حل سياسي شامل وفق المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن 2216).وأكد أن المملكة تواصل مساعيها الحثيثة لرفع المعاناة عن الشعب اليمني الشقيق ودعم الاقتصاد اليمني، إذ تعد من أكبر الدول المانحة لليمن، وقدمت عددا كبيرا من المبادرات والإجراءات لدعم وتعزيز الوضع الاقتصادي والإنساني فيه، مشيرا إلى التزام المملكة الأخير بمبلغ 430 مليون دولار للمجهود الإنساني للعام الحالي 2021.مواقف المملكة من القضايا العربية: إيران.. تبث الفوضى والدمار في المنطقة. اليمن.. دعم الوصول إلى حل سياسي شامل. فلسطين.. سلام شامل وفقا للمبادرة العربية. سد النهضة.. حل يتوافق مع مصالح جميع الأطراف. ليبيا.. ترحيب بتشكيل الحكومة الجديدة. العراق.. رفض التدخل في شؤونه الخارجية.
مشاركة :