أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي للعلاج الطبيعي بجامعة الدول العربية المستشار الإعلامي للجمعية السعودية للعلاج الطبيعي بجامعة الملك سعود الاختصاصي سعد بن محمد الشهراني أن تحويل المرضى من العيادات الأولية في المستشفيات إلى أقسام العلاج الطبيعي يحمي المرضى من تدهور حالتهم المرضية من طول الانتظار للمواعيد، مشيراً إلى أنه يساعد في فرصة سرعة تحسن حالتهم الصحية وخاصة في كثير من الإصابات التي تتعلق في العضلات والعظام. وأوضح الشهراني في تصريحات صحافية بمناسبة اليوم العالمي للعلاج الطبيعي أن تحويل المرضى من العيادات الأولية، أو ذهاب المريض مباشرة إلى عيادات العلاج الطبيعي يخفف الضغط التشغيلي للمستشفيات في العيادات الأولية وأيضا العيادات المتخصصة الأخرى، ويقلل من صرف الأدوية، مؤكداً أن هذه الحلول ستساهم في حماية وعلاج المريض بطريقة أسرع، وتقلل التكلفة المادية التشغيلية اليومية في الضغط على العيادات الأولية، والصرف المستمر للأدوية المسكنة. وقال أن عدد من القطاعات الصحية لا تهتم في تطوير أقسام العلاج الطبيعي بالمستشفيات، بالرغم أنه يوجد كفاءات سعودية من المختصين يحملون درجات علمية عليا، يستطيعوا أن يقدموا حلولاً ترتقي بعمل المنظومة الصحية في منشآتهم. وأشار إلى أن بعض القيادات الصحية لا ترى ضرورة افتتاح أقسام علاج طبيعي في مستشفيات سعتها السريرية أكثر من 100 سرير، مؤكدا أن هذا الإجراء لا يتماشى مع التطور الصحي في المملكة، ولا المعايير المتبعة عالمياً عند إنشاء المستشفيات. ودعا الشهراني القطاعات الصحية المختلفة إلى توحيد الجهود في عمل أبحاث علمية تتعلق بتحويل المرضى أو ذهابهم مباشرة إلى عيادات العلاج الطبيعي، مؤكداً جاهزيته في المساهمة في هذه الأبحاث عند أي طلب من أي قطاع صحي بالمملكة. وذكر الشهراني أن الاحتفال باليوم العالمي للعلاج الطبيعي يعتبر فرصة لجميع القطاعات الصحية بالمملكة لنشر الوعي الصحي الوقائي قبل الإصابة بالمرض، موضحاً إن اختصاصيي العلاج الطبيعي في العالم يحتفلون في الثامن من أيلول (سبتمبر) من كل عام للتوعية بالعلاج الطبيعي ودوره في بناء مجتمع نشيط وصحي.
مشاركة :