العثور على "تلوث نفطي" قبالة شواطئ قطاع غزة

  • 3/3/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت سلطة المياه وجودة البيئة في قطاع غزة اليوم (الأربعاء)، العثور على "تلوث نفطي" قبالة ساحل بحر القطاع. وقالت سلطة المياه وجودة البيئة في بيان تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه، إن طواقمها بالتعاون مع الجهات المختصة، تابعت نبأ التسرب النفطي منذ أسبوع والذي وصلت آثاره إلى شواطئ البحر المتوسط. وذكر البيان، أن طواقم سلطة المياه وجودة البيئة أجرت مسحا لشاطئ البحر بمشاركة طاقم من بلدية غزة وممثلين عن الأمم المتحدة وتم العثور السبت الماضي على أجزاء بسيطة من مواد غريبة. وأوضح البيان، أنه تم تحليل عينة من هذه المواد في مختبر سلطة المياه وجودة البيئة وأظهرت نتائج الفحوصات أنها مواد بترولية. وأشار إلى أن ما تم رصده من تلك المواد هو "كميات بسيطة لا تشكل خطرا جسيما على البيئة في قطاع غزة حتى هذه اللحظة"، مؤكدا مواصلة متابعة الموضوع بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. ودعا البيان الأمم المتحدة إلى تنفيذ الاتفاقات الدولية المتعلقة بحماية البيئة البحرية والساحلية للبحر الأبيض المتوسط وفتح تحقيق في الحادثة وإزالة التلوث قبل انتشاره وتأثيره الكبير على البيئة البحرية. واعتبر أن التلوث النفطي الحاصل "له تأثير خطير ومباشر على الحياة البحرية والشاطئ مما يستدعي تحركا سريعا على الصعيدين الوطني والدولي، بدءا من التحقيق العلمي والبدء في إزالة تلك البقع في أسرع وقت للحد من أضرارها". وأعلنت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية السبت الماضي عن بوادر بقعة نفطية في البحر المتوسط على بعد حوالي 130 إلى 150 كيلومترا غرب الشواطئ الإسرائيلية. وقالت الوزارة في بيان، إنه تم الكشف عن البقعة عن طريق خرائط الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى المراقبة التي قامت بها طائرة بدون طيار تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي. وتتعامل إسرائيل حاليا مع تلوث شديد مستمر بالقطران على طول شريط ساحلي يزيد على 150 كيلومترا في شرق البحر المتوسط. وقررت على إثر ذلك حظر الدخول إلى جميع الشواطئ من الحدود اللبنانية في شمال إسرائيل إلى مدينة عسقلان الجنوبية بما يشمل جميع الأنشطة على الشواطئ من الاستحمام واللياقة البدنية والاستجمام. ولم يعرف مصدر التلوث، لكن تقديرات سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية، بأنه حسب نوع القطران وملمسه فالحديث يدور عن تسرب زيت أو نفط من سفينة مرت قبالة السواحل الإسرائيلية.

مشاركة :