نقل 9 أشخاص إلى المستشفى، بعضهم مصابون بإصابات خطيرة، إثر هجوم إرهابي مشتبه به في فيتلاندا جنوبي السويد يوم الأربعاء، حسبما ذكر الإعلام المحلي. وقال متحدث باسم الشرطة لصحيفة ((افتونبلاديت)) إن عدة أشخاص من الضحايا الـ8 أصيبوا بجروح خطيرة، كما تم نقل المشتبه به إلى المستشفى بعد إطلاق النار عليه من قبل الشرطة. وتم التعامل مع الهجوم في البداية على أنه حادث وحيد بالقرب من محطة القطار في المدينة، لكن الشرطة حددت منذ ذلك الحين 5 مواقع تم فيها الهجوم على الضحايا وتم تطويق عدة مناطق في إطار التحقيق. ووقعت سلسلة الهجمات حوالي الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي (1400 بتوقيت غرينتش) وتم إرسال حوالي 15 دورية شرطة إلى المنطقة. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن المهاجم كان مسلحا بسكين، لكن الشرطة لم تؤكد ذلك لأسباب تتعلق بالتحقيق. وقال المتحدث باسم الشرطة توماس أجنيفيك لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "سلاحا من نوع ما" استخدم، لكنه رفض الإدلاء بأية تفاصيل. وقال جوناس لينديل، رئيس قسم الشرطة المحلية، في مؤتمر صحفي عقب الحادث، إن المشتبه به كان لا يزال مسلحا عندما أطلق ضابط شرطة النار عليه. وتم نقله إلى المستشفى ولم يتم استجوابه من قبل الشرطة حتى الساعة الـ8 مساء بالتوقيت المحلي ( 1900 بتوقيت غرينتش). ومع ذلك، أبدى لينديل ثقته باستجواب المشتبه به، مشيرا إلى أن إصابته غير مهددة للحياة. وتم التعامل مع الأمر في البداية على أنه 8 حالات شروع في قتل. لكن تغير ذلك لاحقا، بعد أن قالت الشرطة إنها تحقق في الأمر على أنه عمل إرهابي. وفي المؤتمر الصحفي، قالت رئيسة قسم شرطة جونكوبينج مالينا غران "نحقق فيما إذا كان الدافع وراء ذلك هو الإرهاب"، مضيفة أن التحقيق يجرى بالتعاون الوثيق مع جهاز الأمن السويدي. وقال رئيس الوزراء ستيفان لوفين في بيان مكتوب أرسل إلى وكالة أنباء ((تي تي)) "لقد تم تذكيرنا بمدى هشاشة وجودنا الآمن. أود أن أحث الجميع على إرسال أفكاره إلى المتضررين من العنف".