أدى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع جموع المصلين صلاة الجمعة بجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي. وأدى الصلاة إلى جانبهما، سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لامارة أبوظبي والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي وسمو الشيخ ذياب بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وسمو الشيخ عمر بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الإحتياجات الخاصة وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل نهيان عضو المجلس التنفيذي ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وعدد من الشيوخ والوزراء والمسؤولين. وألقى خطبة الجمعة فضيلة الشيخ خليفة الظاهري حيث استهل خطبة الجمعة التي حملت عنوان "شهداء الوطن" بالحمد والثناء لرب العالمين والصلاة والسلام على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. وقال إن دولة الإمارات العربية المتحدة جادت بكوكبة غالية من فلذات أكبادها دفاعا عن الحق والعدل ونصرة للمظلوم وردعا للظالم وإغاثة للشعب اليمني ..رجال نشأوا من معين الأصالة وبذلوا دماءهم الزكية وسمت في العلياء أرواحهم الطاهرة حبا لوطنهم ولأمتهم العربية والإسلامية. وأضاف أن شعب الإمارات عائلة واحدة كلمتهم واحدة يصطفون خلف قيادتهم الحكيمة على قلب رجل واحد يعتزون بشهدائهم ويفخرون جميعا بهم فقد تقلدوا أوسمة العز والفخر وباعوا أنفسهم لله تعالى بجنة عرضها السموات والأرض ونالوا شرف الشهادة فبشراهم جنة الخلد وزيادة فالقتل في سبيل الله وسيلة إلى نيل رحمة الله وعفوه ورضوانه وذلك خير من البقاء في الدنيا وجمع حطامها الفاني. وبين فضيلة الشيخ أن شهداءنا وشهداء التحالف الأبرار قد لبوا نداء الواجب إحقاقا للحق ودفعا للباطل وردا للعدوان وإثباتا للعزة والكرامة ورفعا لراية الوطن وطاعة للحاكم فسطروا أسماءهم في دواوين الشهداء وتبوأوا مكانا عاليا ليرافقوا الأنبياء فاستبشروا يا أهل الشهداء وافرحوا بما خص الله تعالى به أبناءكم من المنازل العالية والدرجات الرفيعة فلنستبشر ولنصبر على ألم الفراق فإن جزاء الصبر عظيم ولنثبت على الحق والموت آت لا ريب فيه لا يقدم ولا يؤخر فما أجمل أن نصبر على البلاء ونرضى بالقضاء فقد اصطفاهم الله تعالى شهداء فكتب لهم بشهادتهم الذكر الحسن والثناء الجميل في الدنيا والسعادة والسرور والضياء والنور في الآخرة فحق لأهالي الشهداء أن يرفعوا رؤوسهم فخرا وأن يعتزوا بما قدموه لوطنهم وأمتهم قدموا رجالا أبطالا يحتذى بهم وقدوة لمن يأتي من بعدهم. ... المزيد
مشاركة :