توصل باحثون أمريكيون إلى حل للغز بقاء بعض المدخنين على قيد الحياة حتى سن الشيخوخة دون أن يصابوا بأي من الأضرار التي يتسبب بها التدخين، ويذهب ضحيتها الملايين على مستوى العالم سنويا. وقال الباحثون إنهم درسوا حالات عدة لمدخنين وصلوا إلى سن متقدمة دون أن يتعرضوا إلى أي آثار سلبية من جراء تدخينهم، ووجدوا أن العامل المشترك لدى غالبية من خضع للاختبار وجود جينات وراثية تحد بنسبة 11% من معدلات الإصابة بالأمراض السرطانية، على عكس الحالات المصابة التي لا تتوافر فيها تلك الجينات. وقال الباحث الرئيسي للدراسة، مورجان ليفين، من جامعة كاليفورنيا: "لقد حددنا مجموعة من العلامات الوراثية التي تعمل لتعزيز احتمالية طول عمر الإنسان، نظرا لمساعدتها لخلايا الجسم على إعادة بناء نفسها". يشار إلى أن المدخنين يشكلون ما معدله 30% من مجموع الوفيات بسبب أمراض السرطان، كما أن 87% من حالات سرطان الرئة لدى الرجال و70% لدى النساء سببها التدخين، بحسب دراسات أجرتها جمعية السرطان الأمريكية.
مشاركة :