كسب البرازيلي جوليانو دي باولا، لاعب فريق النصر السابق، وفريق إسطنبول باشاك شهير حاليًا حكمًا قضائيًّا من غرفة تسوية المنازعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ضد ناديه السعودي السابق، يقضي باستحقاقه أربعة ملايين ونصف المليون يورو “ما يعادل عشرين مليون وأربعمائة ألف ريال”، قيمة رواتب العام الأخير من عقده، الذي فسخه من طرف واحد بسبب عدم تسلم رواتبه. وكان مصدر رسمي في النصر أوضح في عددها الصادر بتاريخ 10 أكتوبر من العام الماضي، أن مطالب البرازيلي جوليانو لا صحة لها “الرياضية 10ـ10ـ 2020”. ووفق الرسالة البريدية التي تلقتها “الرياضية” من المتحدث الرسمي باسم “فيفا”، ردًا على استفسارات “الرياضية”، أكد أن قرارًا صدر بالفعل من غرفة تسوية المنازعات، في 18 فبراير الماضي، يتعلَّق بالقضية التي رفعها جوليانو فيكتور دي باولا ضد نادي النصر، لكنه لا يزال غير نهائي وقابلًا للاستئناف. وطبقًا لمصادر خاصة، فلم تستأنف إدارة النصر حتى اللحظة القرار، وسيصبح ملزمًا إذا لم يتم ذلك في المهلة القانونية. وكان النصر قد خسر، في يوليو الماضي، القضيتين اللتين رفعهما ضده نادي فنربخشة الفريق السابق لجوليانو، الذي قدم منه إلى النصر، حيث اشترى عقده، لكنه لم يلتزم بسداد الدفعتين الأخيرتين المترتبتين عليه، لتحكم لجنة أوضاع اللاعبين في الاتحاد الدولي بقبول مطالبة فنربخشة جزئيًا، حيث فرضت على النصر دفع خمسة ملايين يورو مجموع الدفعتين، ورفض “فيفا” المطالبات الأخرى التي طالب بها النادي التركي، بحسب “الرياضية”. وفي الحيثيات نصَّ القرار على إلزام المدعى عليه “النصر” بتقديم دليل على دفع المبلغ المستحق، وفي حال عدم الالتزام بسداده، إضافة إلى الفائدة المحدَّدة في القرار في غضون 45 يومًا، ابتداءً من تلقي المدعى عليه إخطارًا من قِبل المدعي “فنربخشة” بالتفاصيل المصرفية ذات الصلة، ستُفرض على النصر عقوبة أخرى، هي المنع من تسجيل أي لاعب جديد، محلي أو دولي، حتى يتم دفع المبلغ المستحق، ولأقصى مدة ثلاث فترات تسجيل كاملة ومتتالية، على أن يتم رفع الحظر فورًا بمجرد دفع المبلغ المستحق. وفي حال عدم دفع المبلغ المستحق وفقًا للقرار حتى نهاية الحظر لثلاث فترات تسجيل كاملة ومتتالية، يجب تقديم الأمر، عند الطلب، إلى لجنة الانضباط في “فيفا”. يذكر أن النادي العاصمي يواجه عقوبة المنع من تسجيل اللاعبين المحترفين ثلاث فترات مقبلة نتيجة مستحقات نادي غلطة سراي التركي في صفقة البرازيلي مايكون بيريرا، المدافع “الرياضية 9ـ2ـ2021”، ما يعني أن مديونات النصر ارتفعت حتى اللحظة إلى “تسعة وأربعين مليون ريال”، وفي انتظار قضايا أخرى محل النظر ربما ترفع المطالبات أكثر.
مشاركة :