أعلنت الاتحاد للطيران، ومقرها أبوظبي، اليوم الخميس، تكبد خسارة تشغيلية أساسية 1.7 مليار دولار في 2020، وهو ما يزيد عن مثلي خسارة العام السابق، وعزت الأمر إلى تراجع الطلب وتقليص الخدمة جراء الجائحة. الطيران من القطاعات الأكثر تضررا من أزمة كوفيد-19 التي اضطرت شركات الطيران إلى تسريح العاملين والسعي إلى حزم إنقاذ من الحكومات. وخفضت الاتحاد للطيران المملوكة لحكومة أبوظبي، التي سجلت في 2019 خسارة تشغيلية أساسية بلغت 800 مليون دولار، أيضا العمالة والرواتب. وتراجعت إيرادات المسافرين 74%، إلى 1.2 مليار دولار من 4.8 مليار دولار في 2019، مع انخفاض أعداد المسافرين 76%، إلى 4.2 مليون، من 17.5 مليون في 2019. وقال توني دوجلاس الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتحاد للطيران في بيان "هزت جائحة كوفيد الأساسات التي يقوم عليها قطاع الطيران، لكن بفضل الأشخاص الموهوبين لدينا والدعم الكبير من قبل مساهمينا، تمكنت الاتحاد من الوقوف بثبات في وجه الأزمة، وهي اليوم في كامل جهوزيتها لتلعب دورا أساسيا مع عودة العالم إلى السفر من جديد". وقالت الاتحاد إنها تواصل استهداف تحول كامل بحلول عام 2023، بعد تسريعها خطط تحولها وإعادة هيكليتها التنظيمية خلال الجائحة لتصبح شركة أكثر مرونة ونشاطا. كانت الاتحاد تسعى في وقت ما لمنافسة الناقلتين الكبيرتين الرئيسيتين بالخليج طيران الإمارات والخطوط الجوية القطرية، لكن إستراتيجيتها التي تشمل الاستحواذ على حصص أقلية في شركات طيران أخرى لم تؤت ثمارها. وتكبدت خسائر على مدى السنوات الخمس الماضية.
مشاركة :