وتظهر الاستطلاعات تقدام طفيفا لأغلبية تؤيد حظر البرقع بعد حظره في عدد من الدول الأوروبية خلال السنوات القليلة الماضية. وتصف إيناس الشيخي، المتحدثة بإسم تجمع "الحجاب الأرجواني" النسوي المسلم، الاستفتاء بأنه "عديم النفع". وتقول: "هذا النص عنصري ومتحيز ضد المرأة. بصفتنا نساء، نعتقد أنه في 2021، ليس من المقبول أن يكون للدستور السويسري مادة تنص على أو تحظر أي نوع من الملابس للنساء".هل أنهى كورونا الأساس القانوني لفكرة حظر البرقع والنقاب في أوروبا؟استفتاء سويسري حول حظر ارتداء النقاب والحكومة تدعو للتصويت بـ"لا"ولاية ألمانية تعمل على قانون لمنع النقاب في المدارس وتضيف: "إذا ساد التصويت بنعم يوم الأحد، كما حدث في عام 2009 مع حظر المآذن، سترسل سويسرا مرة أخرى صورة بلد يريد تنظيم ظهور مجتمعه الإسلامي (بالقوة) ويرفض الاعتراف به كجزء طبيعي من النسيج الوطني تماما مثل أي مكون آخر في المجتمع". ويدافع جان لوك أدور، المتحدث بإسم الحملة التي تروج لحظر البرقع، عن الاستفتاء قائلاً إنه لا يستهدف حرية ممارسة المسلمين لمعتقداتهم. ويضيف: " نريد أن نضع الحد الأدنى للدفاع عن قيم حضارتنا. هؤلاء هم جنود الإسلام، النساء اللواتي غالبًا ما يتحولن ضد إرادتهن، إلى رايات وجنود للإسلام ، هذا هو ما لا نريد".
مشاركة :