أعلى طاولة التشريح، وبعد إعلان وفاته بيومين، كانت روحه مازالت تحارب من أجل نفس أخر في الحياة، هذه كانت حكاية الشاب الهندي، صاحب ال27 عامًا، الذي عاد للحياة بعد أن قرر الأطباء نزع جهاز التنفس الصناعي منه، ونقله إلى “المشرحة“، ودرجه في تعداد الموتى. مدينة ماهالينغابور، بولاية كارناتاكا الجنوبية، في الهند، أصيب رجل هندي بجروح بالغة في حادث دراجة نارية، وسرعان ما أعلن الأطباء وفاته وأخرجوه من جهاز التنفس الصناعي، حسب ما ذكرته صحيفة  The Jakarta Post. وهو على طاولة التشريح، اكتشف أحد الأطباء الأمر، عندما وجد جثته تتحرك، وأنفاسه تتصاعد من جديد، ثم نقلته أسرته إلى مستشفى حكومي قريب. وأكد مسؤول صحي حكومي الحادث وقال لوكالة فرانس برس إن الجريح نقل على الفور إلى مستشفى آخر، حيث تتحسن حالته. وقال المسؤول إن الأطباء في المستشفى الخاص اتخذوا “حكما سيئا” عندما أبعدوه عن جهاز التنفس الصناعي وافترضوا أنه مات. وأضاف المسؤول أن الأسرة لم تقدم شكوى رسمية بعد. وكانت قد كشفت منظمة الصحة العالمية من قبل، عن وفاة خمسة أشخاص في العالم كل دقيقة، بسبب أخطاء طبية في المعالجة، أي أكثر من ضحايا الحروب والأمراض الفتاكة. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية: “في كل دقيقة يموت خمسة أشخاص، بسبب خطأ في المعالجة”.