رودجرز يرى أن مواجهة مانشستر يونايتد تأتي في توقيت مثالي

  • 9/12/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

لندن 11 سبتمبر أيلول (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أبدى بريندان رودجرز مدرب ليفربول المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم سعادته لخوض أكبر قمة في تاريخ الدوري أمام مانشستر يونايتد في أولد ترافورد غدا السبت وذلك بعد خسارة فريقه 3-صفر على أرضه في المباراة الأخيرة أمام وست هام يونايتد. وفاز ليفربول في مباراتين وتعادل في واحدة دون أن تهتز شباكه لكنه خسر أمام وست هام في أنفيلد لأول مرة منذ عام 1963. ويرى رودجرز أن مواجهة يونايتد ستساعد لاعبيه على نسيان الخسارة الأخيرة. وقال رودجرز للصحفيين اليوم الجمعة الفوز في مباراة كهذه يمكن أن يعطي دفعة معنوية. يونايتد فريق كبير وهو دائما محل اهتمام. والمنافسة الشديدة في هذه المباراة لا تزال قائمة. واللاعبون سيشعرون بذلك. وأضاف خضنا مواجهتين صعبتين خارج ملعبنا وقدمنا أداء جيدا بالنظر إلى التنظيم. وكذلك نريد أن نكون مبدعين. هذه هي القمة الأكبر في تاريخ المسابقة. والفوز بها سيمنحنا دفعة معنوية. ورغم أن المنافس الأقرب جغرافيا لليفربول هو إيفرتون بينما المنافس الأقرب لمانشستر يونايتد هو مانشستر سيتي إلا أن شدة التنافس بين يونايتد وليفربول قائمة منذ عقود وتطغى على المنافسات المحلية. وحقق ليفربول رقما قياسيا في عدد مرات الفوز بالدوري الانجليزي عندما حقق اللقب رقم 18 في عام 1990. وقاد اليكس فيرجسون المدرب السابق لمانشستر يونايتد الذي تولى تدريب الفريق عام 1986 فريقه إلى حصد 13 لقبا في الدوري حتى اعتزاله قبل عامين بعد أن رفع رصيد يونايتد إلى 20 لقبا ليتجاوز ليفربول. وأشارت شبكة سكاي سبورتس إلى ما يتمتع به الفريقان من تاريخ عظيم حيث ركزت في إعلاناتها لتغطية المباراة على أهميتها لكن ما يهم رودجرز أكثر هو تحسن الحالة البدنية للمهاجم دانييل ستوريدج الذي لم يشارك في أي مباراة منذ ابريل نيسان الماضي. ولن يكون ستوريدج جاهزا لخوض المباراة لكن رودجرز قال إن أدم لالانا وجوردان هندرسون سيتم تقييم حالة كل منهما قبل المباراة بعد غيابهما عن أخر مباراتين بسبب الإصابة. وقال ردوجرز دانييل يؤدي التدريبات بجدية ويظهر بحالة بدنية هي الأفضل له منذ 18 شهرا. وسيخوض ليفربول المباراة بدون البرازيلي فيليب كوتينيو الذي حصل على بطاقة حمراء خلال المباراة الأخيرة أمام وست هام. (إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية- تحرير فتحي عبد العزيز)

مشاركة :