مصطفى حبوش / الأناضول وجه بابا الفاتيكان فرنسيس، الخميس، رسالة إلى الشعب العراقي عشية زيارة "تاريخية" يجريها إلى بلادهم للمرة الأولى منذ ترأسه الكنيسة الكاثوليكية في مارس/آذار 2013. وقال البابا فرنسيس في رسالته المصورة التي اطلعت عليها الأناضول: "أيها الإخوة والأخوات الأعزاء في العراق.. إني أتوق لمقابلتكم ورؤية وجوهكم وزيارة أرضكم، مهد الحضارة العريق والمذهل". وأضاف: "أوافيكم حاجا تائبا، لكي ألتمس من الرب المغفرة والمصالحة بعد سنين الحرب والإرهاب (..) تدفعني الرغبة في أن نصلي معا ونسير معا، ومع الإخوة من التقاليد الدينية الأخرى أيضا، تحت راية أبينا إبراهيم الذي يجمع في عائلة واحدة المسلمين واليهود والمسيحيين". وتابع مخاطبا المسحيين في العراق: "لا تزال في أعينكم صور البيوت المدمرة والكنائس المدنسة، وفي قلوبكم جراح فراق الأحبة وهجر البيوت". وجاء في الرسالة أيضا: "أود أن أحمل لكم عناق الكنيسة بأسرها المفعم بالحنان، الكنيسة التي هي قريبة منكم ومن الشرق الأوسط المتألم، وأن أشجعكم على المضي قدما". ويبدأ بابا الفاتيكان، الجمعة، زيارته إلى العراق، لتكون الأولى له منذ ترأس الكنيسة الكاثوليكية في مارس/ آذار 2013. والأسبوع الماضي، وصف الرئيس العراقي برهم صالح، زيارة بابا الفاتيكان، ولقائه المرجع الديني الشيعي علي السيستاني بـ"التاريخية". واستعدادا للزيارة، امتلأت شوارع المحافظات التي سيزورها البابا وهي بغداد والنجف وذي قار ونينوى، بصوره ولافتات الترحيب بزيارته الأولى، وفق مراسل الأناضول. كما تم تزيين الشوارع الرئيسة التي من المقرر أن يسير فيها موكب البابا، وتم تزيين الكنائس في بغداد ونينوى احتفالا بقدومه. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.