يقدم مركز تعليم الكبار بكلية التربية جامعة حلوان العديد من فرص التأهيل والتدريب.يأتى ذلك تحت رعاية الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، و الدكتور حسام رفاعى نائب رئيس الجامعة، والدكتور إيهاب حمزة عميد الكلية، تحت اشراف الاستاذة الدكتورة حنان كريمة وكيل الكلية، وهو يعد أحد أهم الوحدات ذات الطابع الخاص التابعة لوكالة شئون البيئة وخدمة المجتمع بالكلية.اوضحت الدكتورة حنان كريمة أن مركز تعليم الكبار يساعد على تمكين الأفراد من القدرات التنافسية التى تؤهلهم للتعامل بكفاءة مع المتغيرات التى تحدث فى عالمنا ومجتمعنا وذلك من خلال إتاحة برامج للتعلم مدى الحياة وتلك البرامج تستهدف الاعداد الكامل فى كافة الجوانب للكبار وتمكنهم من تلبية الاحتياجات المجتمعية .واضافت "كريمة" أن المركز يهدف إلي تعزيز مكانة تعليم الكبار في المجتمع باعتباره المنظومة التى تستهدف إعادة التأهيل والتدريب بما يخدم احتياجات التنمية من القوى العاملة الفاعلة والواعية، ونشر ثقافة تعليم الكبار بمفهومه الحضاري باعتباره مفهوما تنمويا وليس تعليميا. يهدف إلي وضع الخطط والسياسات التى تستهدف المساعدة على تصميم واختيار البرامج التعليمية والتدريبية للأفراد والمجتمع وتنفيذها، وتحديد البرامج التدريبية والتعليمية التى تلبى احتياجات المجتمع والقطاعات المختلفة فيه وفقا للإطار التنموى العام للدولةوتطويرها،وتبادل الخبرات والتعاون البناء في إثراء تعليم الكبار بإقامة شراكة مهنية مع المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بالتعليم .كما يساهم مركز تعليم الكبار فى تعزيز العلاقة بين الجامعة والمجتمع من خلال حشد الموارد وتشجيع كافة قطاعاتها والتنسيق بينها بهدف الإثراء الثقافى والعلمى والمهنى للمجتمع وتقديم انشطة مبتكرة وخدمات عالية الجودة لجميع فئات المجتمع وإرساء مبدأ اتاحة الحق فى التعليم للجميع التى تعزز التنمية الذهنية للكبار ، وأيضا إجراء الدراسات والبحوث العلمية المتخصصة بتعليم الكبار والمتصلة بواقع الحياة اليومية لذوى المهن المختلفة وتحديد الجوانب التي تحتاج الى تدريب وتطوير.وأجرى الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة امس جولة تفقدية لمتابعة سير عملية الامتحانات والاطمئنان على متابعة تنفيذ الاجراءات الاحترازية من ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة التي تضمن صحة الطلاب و سلامتهم، مع التشديد على متابعة قياس درجات الحرارة، والتعقيم والتطهير المستمر، وتوفير التسهيلات اللازمة لهم من حافلات وكراس متحركة لكل من يحتاج إلى ذلك، وعربات إسعاف وغرف للعزل لحالات الاشتباه. جاء ذلك، في إطار حرص الجامعة على الالتزام التام بالاجراءات الاحترازية التي تتبعها الجامعة لمنع حدوث تكدس أو زحام شديد في عربات مترو الانفاق، وتيسيرًا على القادمين للجامعة بواسطة هذا المرفق؛ منعًا للتزاحم على أبواب الجامعة، وتحقيقًا للتباعد المنشود حرصًا على سلامتهم.
مشاركة :