وزير الصحة الفرنسي: العاملون بالمجال الطبي لا يتلقون لقاح كورونا بشكل كافٍ

  • 3/5/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، إن العاملين في المجال الطبي لا يتلقون اللقاح بشكل كافٍ وسنحضهم على التطعيم، وفقًا لخبر عاجل بثته قناة العربية منذ قليل. وفي وقت سابق أكد مسؤول بوزارة الصحة الفرنسية – لم يذكر اسمه – أن فرنسا لم تستخدم سوى ربع جرعات لقاح “أسترازينيكا” ضد كورونا.فرنسا تواجه مشكلات مع اللقاح وأضاف فيران أن معدل استخدامه بلغ 24%، وهو أقل بكثير من الهدف المحدد عند 80-85%. وقال مسؤول بوزارة الصحة الفرنسية: صحيح أننا نواجه مشكلات مع لقاح “أسترازينيكا”، مشيرًا إلى أنه “كانت هناك أخبار إيجابية مؤخرًا حول اللقاح ونحن على ثقة من أنه سيجد مكانه”. يذكر أن معدل استخدام لقاح “فايزر” هو 82% أما لقاح “موديرنا” هو 37%.بؤرة انتشار فيرس كورونا يذكر أن فيروس كورونا أو ما يعرف بـ”كووفيد-19” هو مرض معدٍ يسببه آخر فيروس تم اكتشافه من سلالة فيروسات كورونا. ولم يكن هناك أي علم بوجود هذا الفيروس الجديد ومرضه قبل بدء تفشيه في مدينة ووهان الصينية في كانون الأول/ ديسمبر 2019. وقد تحوّل كوفيد-19 الآن إلى جائحة تؤثر على العديد من بلدان العالم. وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعًا لمرض كوفيد-19 في ‏الحمى والإرهاق والسعال الجاف. وتشمل الأعراض ‏الأخرى الأقل شيوعًا ولكن قد يُصاب بها بعض ‏المرضى: الآلام والأوجاع، واحتقان الأنف، ‏والصداع، والتهاب الملتحمة، وألم الحلق، والإسهال، ‏وفقدان حاسة الذوق أو الشم، وظهور طفح جلدي ‏أو تغير لون أصابع اليدين أو القدمين، وعادة ما ‏تكون هذه الأعراض خفيفة وتبدأ بشكل تدريجي، ‏ويصاب بعض الناس بالعدوى دون أن يشعروا إلا ‏بأعراض خفيفة جدًا.‏أعراض فيروس كورونا ويتعافى معظم الناس (نحو 80%) من فيروس كورونا دون ‏الحاجة إلى علاج خاص، ولكن الأعراض تشتد ‏لدى شخص واحد تقريبًا من بين كل 5 أشخاص ‏مصابين بمرض كوفيد-19 فيعاني من صعوبة في ‏التنفس. وتزداد مخاطر الإصابة بمضاعفات وخيمة ‏بين المسنين والأشخاص المصابين بمشاكل صحية ‏أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والرئة ‏أو السكري أو السرطان. وينبغي لجميع الأشخاص، ‏أيًا كانت أعمارهم، التماس العناية الطبية فورًا إذا ‏أصيبوا بالحمى أو السعال المصحوبين بصعوبة في ‏التنفس/ضيق النفس وألم أو ضغط في الصدر أو ‏فقدان القدرة على النطق أو الحركة. ويوصى، قدر ‏الإمكان، بالاتصال بالطبيب أو بمرفق الرعاية ‏الصحية مسبقًا، ليتسنى توجيه المريض إلى العيادة ‏المناسبة.شارك الخبر‎إلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

مشاركة :