نيويورك/محمد طارق/الأناضول أعلنت الولايات المتحدة، الخميس، أن النزاع في إقليم "تيجراي" الإثيوبي، يشكل "تهديدا مباشرا للسلام والأمن الإقليميين". جاء ذلك في تصريحات صحفية لمندوبة واشنطن الأممية، ليندا توماس غرينفيلد، عقب جلسة بمجلس الأمن حول إثيوبيا. وأعربت غرينفيلد، عن قلق بلادها "إزاء الوضع الإنساني وحقوق الإنسان في إثيوبيا"، مضيفة أن "ما يحدث له عواقب وخيمة على آلاف الأبرياء". وتابعت: "كما يشكل تهديدا مباشرا للسلام والأمن الإقليميين، و نحن بحاجة إلى معالجته على الفور". واستطردت: "يقع عبء منع المزيد من الفظائع والمعاناة الإنسانية على عاتق الحكومة الإثيوبية، التي نحثها على دعم إنهاء فوري للقتال في تيجراي". واستدركت: "كذلك الانسحاب الفوري للقوات الإريترية وقوات أمهرة من الإقليم". وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الفيدرالي و"الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي"، قبل أن تعلن أديس أبابا في 28 من الشهر ذاته، انتهاء عملية "إنفاذ للقانون" بالسيطرة على الإقليم بالكامل. وفي سياق آخر، أعربت الدبلوماسية الأمريكية، عن قلق بلادها إزاء "الانقلاب وإراقة الدماء في ميانمار". وأفادت بأنه "بدلا من إظهار احترام سيادة القانون، ومتابعة الحوار والامتناع عن العنف، سارع الجيش بشكل كبير إلى رفع وتيرة العنف ضد الشعب". ومطلع فبراير/ شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش انقلابا عسكريا، تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي، وفرض أحكام عرفية في 7 مناطق بالبلاد إثر احتجاجات شعبية رافضة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :