قال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع، إن مصادقة ما يسمى المحكمة المركزية الإسرائيلية، بناء مصعد للمستوطنين في الحرم الإبراهيمي، تعدٍ صارخ على المقدسات الإسلامية ويهدف لتهويد الحرم الإبراهيمي وتغيير معالمه التاريخية. وأضاف القانوع إن “هذه السياسية الصهيونية العنصرية تجاه المقدسات والأرض الفلسطينية، لن تمنح قطعان المستوطنين أي شرعية على أرضنا” وكانت ما يسمى “المحكمة المركزية” الإسرائيلية، صادقت اليوم الخميس، على رخصة البناء المتعلقة بإقامة مصعد للمستوطنين في الحرم الإبراهيمي الشريف. واعتبر مدير عام لجنة اعمار الخليل عماد حمدان في تصريح صحفي، مساء الخميس، أن هذا القرار يأتي ضمن سياسة الاحتلال الهادفة لتهويد الحرم الإبراهيمي، حيث يزعم أن الهدف من إنشاء المصعد إنساني، لكنه قرار استيطاني يهدف إلى الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من ساحات ومرافق الحرم، وتغيير ملامحه التاريخية والحضارية. وكان محامو لجنة الإعمار انتزعوا في العاشر من الشهر الماضي أمرا احترازيا من المحكمة ذاتها بمنع تنفيذ رخصة البناء لحين البت بشكل نهائي في القرار. وأوضح محامي لجنة الإعمار توفيق جحشن أن “المحكمة المركزية” عقدت جلسة أمس الأربعاء حيث تقدم محامو لجنة الاعمار بدفعهم القانونية ضد عملية البناء، وكان لتغير قضاة المحكمة أثر واضح على القرار. وأضاف: “سنتوجه بالتماس للمحكمة العليا الإسرائيلية ضد القرار وبطلب لتجميده”.