فتحت المساجد والجوامع أمس الخميس أبوابها لصلوات الفجر والظهر والعصر، وذلك بعد تعليق الحضور فيها منذ الحادي عشر من فبراير الماضي لمدّة 3 أسابيع.ومن المزمع أن تغلق المساجد والجوامع في صلاة الظهر فقط اليوم «الجمعة»، إذ أصدرت إدارتا الأوقاف السنية والجعفرية، أمس، تعميمين بشأن عدم فتح المساجد والجوامع لصلاة الجمعة.وقالت إدارة الأوقاف السنية إن شعائر صلاة يوم الجمعة ستُقام في جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي فقط، فيما تُغلق جميع المساجد والجوامع الأخرى.ودعت الأوقاف الجعفرية إلى الالتزام بعدم فتح الجوامع والمساجد ظهر الجمعة فقط، خلال الفترة الراهنة.ويأتي ذلك في ضوء قرار وزير العدل والشؤون الإسلامية باستئناف فتح المساجد لصلوات الفجر والظهر والعصر، على أن تُستثنى من ذلك صلاة يوم الجمعة.في السياق نفسه، حثّت وزارة الصحة -في منشور على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي- على ضرورة الالتزام بالتعليمات والإجراءات الاحترازية الواجبة في فتح المساجد.وأكدت في هذا السياق ضرورة منع المصلين من المكوث في المسجد من بعد الصلاة، والتوجيه إلى أداء السنن في المنازل، وتوجيه الناس إلى أداء الصلاة في المساجد الأقرب إلى بيوتهم، ومنع دخول المرضى والنساء والصغار للمساجد، مع حث كبار السن على أداء الصلاة في البيوت إن كانت هناك أسباب شرعية تدعو إلى ذلك.كما يُمنع -حسب التعليمات- منعًا باتًا من كان عنده يقين أو غلبة ظن بأن حضوره للمسجد سيتسبّب في مرضه أو مرض الناس من الدخول إلى المساجد، مع وضع عقوبات رادعة وواضحة لذلك.ويستمر إغلاق أماكن الوضوء والحمامات ودورات المياه والثلاجات وصنابير المياه بشكل كامل، مع توجيه الناس إلى الوضوء قبل الذهاب إلى المسجد.كما يستمر إلزام المصلين بإحضار سجادتهم الشخصية معهم، ومنعهم من تركها في المسجد بعد الصلاة، وإلزام المصلين بارتداء الكمامات قبل دخولهم للمسجد وعند وجودهم بداخله، مع عدم إدخال أي شخص لا يرتديها، وقياس درجة حرارة المصلين قبل دخولهم المسجد، والتأكد من عدم وجود أي أعراض عليهم، ويُراعى التباعد الجسدي بين المصلين من جميع الاتجاهات.
مشاركة :