ذكرت وكالة "بلومبيرغ" أن الولايات المتحدة وبريطانيا تدرسان فرض عقوبات جديدة على روسيا لـ"استخدامها أسلحة كيميائية"، مشددة على أن هذه الإجراءات قد تستهدف قطاع الديون في الدولة. وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته الخميس استنادا إلى مصادر مطلعة على الموضوع: "تنظر الولايات المتحدة وبريطانيا في عقوبات إضافية ضد روسيا لاستخدامها سلاحا كيميائيا بخيارات تتراوح من عقوبات على الأوليغارشية وصولا إلى إجراءات بالغة تستهدف الديون السيادية للدولة". وأوضح التقرير أن السلطات البريطانية تنوي "الإصرار على أن تواصل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ممارسة ضغوط على روسيا لكي تقدم ردودا بشأن استخدامها مواد محظورة". وأضافت أن بريطانيا ستناقش خلال الأسابيع القريبة الإجراءات المحتملة مع الحلفاء الأوروبيين المحوريين مثل فرنسا وألمانيا. كما ذكرت مصادر الوكالة أنه من المتوقع أن تفرض الولايات المتحدة حزمة جديدة من العقوبات على روسيا في حال عدم تلبيتها عددا من الشروط مثل التعهد بالتخلي عن استخدام هذه الأسلحة والسماح بإجراء عمليات التفقد في المنشآت المرجحة لتخزين مواد كيميائية قتالية. وقالت إن هذا الإجراء قد يحفزه "مواصلة روسيا عرقلة التحقيق" في قضية "تسميم" المعارض المعتقل، أليكسي نافالني. والخميس دعا كل من وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ونظيره البريطاني، دومينيك راب، إلى إجراء تحقيق في قضية "تسميم" نافالني. وعقب نشر هذه المعطيات شهدت الأسواق المالية انخفاضا بحوالي 1% لسعر الروبل الروسي مقابل الدولار الأمريكي. ويأتي ذلك بعد أن فرض كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا، الاثنين، عقوبات على قادة عدة أجهزة أمنية في روسيا على خلفية هذا الملف. المصدر: "بلومبيرغ" + وكالاتتابعوا RT على