فنون أبها تتدارس الأزياء السعودية في أمسية أكدن مصممات سعوديات ببشائر عمل هيئة الأزياء في المملكة و توليها مهام تمكين الكفاءات الوطنية في صناعة الأزياء ليكون ذا بصمة وطنية وروح إبداعية متجددة تنطلق من الارث السعودي المتألق في عالم المبلوسات. وشهدت أمسية الأزياء السعودية الأصالة والمعاصرة التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون بأبها و ادارتها الإعلامية فدوى أحمد عبر الإتصال المرئي عرضا لتجارب ثلاثة مصممات ساهمن في رسم وتنفيذ عدة نماذج حظيت بإقبال عالمي. وبينت المصممة سالمة عبدالرحمن أن العمل في تصميم الأزياء أسهم في إيصال التراث السعودي من جميع المناطق لمنصات عالمية متنوعة، حيث قدمت عروضا للتصاميم في الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية ولقيت إعجابا من المهتمين في المجال. وأشارت المصممة عزة الشهري إلى الدور الكبير الذي سيعسكه التوجه نحو دعم الأزياء، واستعرضت عملها في بناء علامة تجارية تأسست من وحي فن اللعب الشعري، وتهتم بالتصاميم المعاصرة وتطوير النسيج مع الموضة الجديدة في الزي العسيري والمشاركة في بازارات محلية في الرياض وجدة وابها . وبينت المصممة ريما عبدالله الشهري أن الاصداء التي حققها الزي العسيري عالميا حفزهن للعمل في مجال الأزياء للعمل على منع أي دمج أو أفكار تتلاعب بالزي التراثي بل بتزيين وتوظيف المبلوسات وبخاصة الفراء والمنسوجات و الجلابيات في خدمة الزي التراثي من خطوط ونقاشات. من جانبه بين مدير الجمعية أحمد السروي علاقة الأزياء بحياة الإنسان السعودي ونوعها واختلافها بين المناطق أسهمت في تشكيل ذوائق متعددة في اللبس للجنسين ك، من خلال استلهام أفكار تطريزية متنوعة تبرز التراث، مشيرًا إلى تعاظم الآمال في هيئة الأزياء لتكون براعا وزارة الثقافة لتأهيل ودعم وتبني المواهب الوطنية في مجال تصميم الأزياء، مبيناً أن التعاون فيما بين الجمعية وخبراء التصميم سيكون ذا أثر قادم لعمل ورش عمل في المجال تسهم في صقل المواهب ودعمها بشكل عملي ومدروس.