في إطار الزيارات الدورية والمستمرة للمشاريع التي تنفذها وتقوم بالإشراف عليها وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وضمن أول جولة من نوعها رفيعة المستوى، قام وكيل الوزارة لشؤون الأشغال العامة المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط بجولة تفقدية - إلى أكثر من مشروع في أكثر من محافظة - رافقه فيها الوكيل المساعد للطرق المهندسة هدى فخرو، الوكيل المساعد للخدمات الفنية المهندس إبراهيم الحواج، الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة المهندسة منى المطوع، مدير إدارة مشاريع الطرق والصيانة المهندس سيد بدر علوي، مدير إدارة مشاريع البناء المهندسة وديعة مرزوق، رئيس قسم الاشراف على الصيانة المهندسة أقدس الخواجة وذلك لبحث احتياجات عدد من المناطق لتطوير البنية التحتية فيها. وفي بداية الجولة أشاد المهندس الخياط برعاية واهتمام الحكومة الموقرة واهتمامها البالغ ومتابعتها الحثيثة لمشاريع برنامج التنمية الخليجي وباقي مشاريع الوزارة التي تمثل تعزيزاً لوتيرة جهود النمو والتطوير الملبية لتطلعات المواطنين في مملكة البحرين، بما يتماشى مع الأولويات الوطنية، مؤكداً أن الهدف من الجولة يأتي لمتابعة تحريك المشاريع المتعثرة واستثمار الخبرات والدروس المستفادة، وضمان التطوير والاستدامة، الاستمرارية في الزيارات المشتركة، تبادل الآراء، نقل المعرفة، الوقوف عن كثب على المشاكل المتكررة في المشاريع لتفادي وقوعها، المشاركة الفاعلة والتقارب بين قطاعات الوزارة لاستخدام أفضل الممارسات في كل قطاع من أجل ضمان تطوير العمل والأداء نحو الأفضل. وبدأت الجولة بتفقد مشاريع الطرق في البسيتين بمجمع 226 228 ثم جولة بموقع مشروع مدرسة البسيتين الاعدادية للبنات حيث استمع وكيل الوزارة إلى شرح من قبل المهندسة هدى فخرو والمهندسة منى المطوع على التوالي حول تفاصيل المشروعين والمراحل المتبقية منهما، أعقب ذلك زيارة المقر الجديد للمركز الاجتماعي في البسيتين للوقوف على آخر المستجدات في سير عملية التشطيبات، حيث أشار المهندس الخياط إلى أنه قد روعي في تصميم المركز أن يكون مطابقاً للمواصفات القياسية المعتمدة من حيث مراعاة الجودة العالية والبساطة والحداثة في استخدام العناصر المعمارية التي تعزز جماليات المبنى وسهولة الحركة بين المرافق بحيث يلبي التصميم المعماري متطلبات كل من ذوي الاحتياجات الخاصة والمجلس الأعلى للمرأة، مع الأخذ بعين الاعتبار متطلبات ومواصفات المباني الخضراء كاستخدام العازل الحرارى للأسطح والجدران الخارجية والنوافذ والأسقف لضمان راحة مستخدمي المبنى. ثم وصل الوكيل والوفد المرافق إلى موقع شارع المحرق الدائري الذي سيمثل نقلة نوعية في معالجة مشاكل الحركة المرورية وتوفير مداخل ومخارج بكفاءة عالية ومستوى عالٍ من السلامة للقرى الثلاث شمالي جزيرة المحرق، كما أنه يمثل دعماً للمشاريع الاستثمارية في المنطقة، إذ أوضح المهندس الخياط أن شارع المحرق الدائري يأتي استكمالاً لمشاريع تطويرية سابقة استوعبت شارع الحوض الجاف من تقاطعه مع جسر الشيخ خليفة بن سلمان جنوبا حتى مدخل قلالي وأمواج شمالاً، كما يعتبر هذا المشروع أيضاً مقدمة لمشاريع مستقبلية ستربط شارع المحرق الدائري بشبكة الطرق في شمال العاصمة المنامة عبر جسر البسيتين. بعدها انتقل وفد وزارة الأشغال إلى مدرسة الخوارزمي الابتدائية للبنين في عراد لمتابعة المراحل المتبقية من أعمال صيانة المدرسة وتحديث مستلزمات المرافق الصحية وأعمال صباغة الجدران حيث شدد وكيل الوزارة على المقاول بضرورة الايفاء بالاتفاق الزمني المبرم مع إدارة صيانة المباني، ووجه مهندسي الوزارة إلى متابعة أية عراقيل تعترض سبيل سرعة الانجاز، منوهاً في هذا الصدد إلى أن الوزارة لن تتوانى عن فرض الجزاءات اللازمة في حال إخلال أي مقاول بالاشتراطات المبرمة مع الوزارة في ما يختص بجودة العمل أو الالتزام بالجدول الزمني المتفق بشأنه. عقب ذلك توجه وكيل وزارة الاشغال والوفد المرافق إلى سار لتفقد مشروع الصرف الصحي هناك حيث من المؤمل أن يتم توصيل المنازل في المجمعين 575 و571 بالشبكة الرئيسية ليبلغ عدد العقارات التي سوف يتم توصيلها 751 عقاراً، وتتضمن المرحلة الرابعة من المشروع انشاء 14 كلم من الخطوط الرئيسية، و17 كلم من الخطوط الفرعية، بالإضافة إلى 2135 غرفة تفتيش، و3 محطات للضخ، وتوصيل 751 وحدة سكنية بالشبكة بمعدل 75 وحدة في الشهر حتى انتهاء مدة تنفيذ المشروع. وأكدّ الخياط إن هذه الزيارة تمت بشكل مفاجئ لعدد من المشاريع ولم يتم إبلاغ المقاولين أو مشرفي المشاريع بشأنها مسبقاً موضحاً أن وزارة الأشغال حريصة طيلة فترة تنفيذ المشاريع من التأكد من قيام مقاول المشروع بتطبيق جميع متطلبات السلامة الضرورية وبالأخص عزل مواقع الحفريات باستخدام حواجز السلامة ووضع الإشارات الإرشادية اللازمة خاصة في الشوارع التي تتميز بأعمال الحفريات العميقة بما يؤمن سلامة مستخدمي الطريق والمارة والقاطنين.
مشاركة :