أفاد مراسل الغد من الجزائر، بانطلاق دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتجديد المظاهرات في الجمعة 107 من الحراك الشعبي، وسط إجراءات أمنية مشددة. وأضاف مراسلنا أن المتظاهرين يرون أن حراك 22 من فبراير الذي شارك فيه المتظاهرون عام 2019، لم تتحقق أهدافه، الأمر الذي فرض عليهم التمسك بالحراك الشعبي وتجديد المظاهرات. وأوضح أن هناك أزمة ثقة بين الشارع الجزائري والحكومة، إذ يرى نشطاء أن المشاورات التي يخوضها الرئيس عبد المجيد تبون تشمل فقط الأحزاب السياسية التي ترفض مطالب الحراك الشعبي. وأكد مراسلنا أن المتظاهرين طالبوا السلطة الجزائرية بإعطاء الأولوية للاستماع إلى مطالبهم.