قال مدير فريق الشباب لكرة القدم، عبيد هبيطة، إن مصلحة النادي اقتضت قيام الجهاز الفني، بقيادة البرازيلي كايو جونيور، توجيه لاعب الفريق الأول، مانع محمد، للعب مع الرديف في ظل افتقاده التركيز أخيراً، قائلا إن إصرار اللاعب على التوجه إلى القضاء واتحاد الكرة، والدخول في مسائل قانونية مع مجلس إدارة النادي، إثر مطالبته بفسخ عقده من جانب واحد، أثر سلباً في تركيزه في المباريات والتدريبات، مشدداً على أن المشكلة الحالية في طريقها إلى الحل خلال الفترة المقبلة. وكان الجهاز الفني لنادي الشباب قد حوّل اللاعب إلى فريق الرديف، عقب دخول مشكلة اللاعب مرحلة معقدة قانونياً مع اتحاد الكرة، وإصراره على ترك النادي الذي جدد عقده معه الموسم الماضي لموسمين. وقال هبيطة لـالإمارات اليوم: يجب التفرقة بين أخلاق اللاعب وسلوكه ومستواه الفني، فمانع محمد من اللاعبين المتميزين خلقياً، وفنياً يتمتع بمستوى فني جعله يحجز مكانه الأساسي مع الفريق في فترة سابقة وخلال مدة قصيرة، نتيجة التزامه بما يقال له من الجهاز الفني، ولذلك حرص الجهاز الفني على الحفاظ عليه بداية الموسم، والدفع به في المباريات، على أمل أن تنتهي المشكلة سريعا. وأضاف: رغبة الجهاز الفني في إزالة أي مشكلات أو عقبات قد تقف أمام طموح الفريق في المنافسة على كل البطولات هذا الموسم، جعله يفضل مشاركته مع الرديف حاليا، لأنه من الطبيعي أن يكون مشتت الذهن في ظل مشكلته الحالية، وهو ما قد يؤثر في مستواه ومستوى زملائه في الفريق في الفترة المقبلة، وهذا بشكل مؤقت حتى حل المشكلة القانونية مع النادي، وصراحة لم نكن نتوقع أن تصل المشكلة إلى هذه الدرجة، لكن هذا ما حدث، ويجب التعامل الفني والإداري معه، وفي النهاية هو قرار لمجلس الإدارة. من جانب آخر، يخوض فريق الشباب مواجهة من العيار الثقيل غداً، عندما يحل ضيفاً على فريق الوحدة في العاصمة أبوظبي بالجولة الثانية من دوري الخليج العربي، ويفتقد الجوارح في المباراة خدمات اللاعب عيسى محمد، للإيقاف، إضافة إلى محمد مرزوق، الذي لم يكتمل شفاؤه من الإصابة.