تستعد باناسونيك الشرق الأوسط وأفريقيا للتسويق للبدء في بيع بطاريات إنلوب القابلة للشحن. وستتضمن ثلاثة طرازات مختلفة هي الطراز التقليدي من بطاريات إنلوب القابلة للشحن، وبطاريات (إنلوب برو) ذات الجودة الفائقة، وأخيراً طراز (إنلوب لايت). وبفضل التحسينات التي أُدخلت على المواد المستخدمة في تصنيع الأقطاب الموجبة، فإن طراز إنلوب التقليدي يمكن أن يُعاد شحنه حتى 2100 مرة *2، وهو ما يجعله واحداً من أكثر البطاريات قابلية لإعادة الشحن في صناعة البطاريات. أسلوب الحياة وإنلوب هي بطارية قابلة لإعادة الشحن مصنوعة على أساس مفهوم أسلوب الحياة المستدامة. وتجمع البطارية بين خواص الاستخدام المتعدد للبطارية التي يُعاد شحنها مع خواص البطارية الجافة التي يُعد من أهمها الاستخدام الفوري بعد الشراء أو التخزين الطويل الأجل. تفقد كل البطاريات شحناتها بصورة طبيعية، مما يعني أن كمية الطاقة المخزنة فيها ستتناقص تدريجياً، ولكن بطاريات إنلوب تتيح مقاومة أفضل بكثير لهذا التسرب الذاتي في الطاقة وتوفر نفس مستوى الأداء مثل البطاريات الجافة. يمكن بطارية إنلوب المشحونة أن تُترك لمدةٍ تصل إلى خمس سنوات، وهو ما يُعد أمراً رائداً في صناعة البطاريات *4، ويمكن استخدامها بعد ذلك دون حاجة لإعادة شحنها. توفير وصرَّح تيرواكي شينزاوا ، المدير العام لقسم الطاقة والإنارة بباناسونيك الشرق الأوسط وأفريقيا للتسويق قائلاً: مع تدشين بطاريات إنلوب فإننا نؤكد التزامنا بتوفير حلول للاستخدام اليومي في أسلوب الحياة المستدامة. ففي كل مرة يُعاد فيها شحن بطارية إنلوب فإن ذلك يساعد في توفير المال إلى جانب أنه يمنع إلقاء بطارية فارغة في صندوق القمامة أو في مقلبٍ للمخلفات. إن بطاريات إنلوب مشحونة سلفاً بـ طاقة خضراء مصدرها التوليد الضوئي ومُعدة كي تكون جاهزة للاستخدام قبل التصدير، مما يدعم جهودنا في تهيئة مصدر طاقة مستدامة من خلال البطارية الرائدة عالمياً حيث الصداقة مع البيئة. 300 يُذكر أن بطاريات إنلوب قد دُشِّنت للمرة الأولى في اليابان عام 2005 ، وشهدت توسعاً كبيراً في استخدامها منذ ذلك الوقت، خاصة مع توالي الابتكارات التكنولوجية التي أدَّت إلى تحسين الأداء. واليوم، فإن بطاريات إنلوب تُباع بنجاح في أكثر من 60 دولة في كافة أنحاء العالم، حيث تجاوز الحجم التراكمي لمبيعاتها رقم 300 مليون (حتى مارس 2014).