شدت مأساة اللاجئين السوريين في أوروبا أنظار الأندية الأوروبية، ونجوم كرة القدم، الذين سارعوا إلى تقديم الدعم وتسخير كافة قدراتهم لتوفير احتياجات اللاجئين. 1. بايرين ميونخ أصدر نادي بايرن ميونخ الألماني بيانا عبر فيه عن استعداده لاستضافة اللاجئين السوريين وغير السوريين في ميونخ وتقديم وجبات يومية لهم مع توفير فصول لتعليم اللغة الألمانية. كما أعلن النادي عن تبرعه بمبلغ مليون يورو لصندوق اللاجئين من أجل بناء مستوطنات خاصة لهم في ألمانيا. 2. ريال مدريد نادي ريال مدريد الإسباني أعلن عبر موقعه الرسمي عن تبرعه بمبلغ مليون يورو من أجل لاجئي سوريا ودعمهم مادياً ومعنوياً خلال تواجدهم بإسبانيا، كما يدرس الريال حالياً اتخاذ مبادرة البايرن في توفير جميع المنشآت واللوازم الرياضية من أجل اللاجئين وحل أي مشاكل قد تواجههم في إسبانيا. 3. روما نادي روما الإيطالي، أصدر بياناً أكدوا فيه مساندة اللاجئين السوريين في قارة أوروبا وتوفير المساعدات لهم بكافة الطرق والوسائل الممكنة، وأضاف البيان عن تدشين حملة ينظمها النادي في إيطاليا من أجل جمع التبرعات المادية والعينية. 4. بورتو اقترح النادي البرتغالي بورتو على الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قيام الأندية صاحبة الأرض في أول جولتين من دوري أبطال أوروبا بالتبرع بيورو واحد من قيمة كل تذكرة في المباراة، وتقديمها على شكل تبرعات لمساعدة اللاجئين. 5. سيلتيك أعلن نادي سيلتيك الإسكتلندي عن تخصيص ربح مباراته الخيرية الودية للاجئي سوريا في الذكرى الـ30 لوفاة المدرب جاك شتاين كما أكد النادي الإسكتلندي العريق أن مؤسسة النادي الخيرية ستقوم بعدة أنشطة أخرى لمساعدة لاجئي سوريا. 6. فلومينينسي ضرب نادي فلومينينسي البرازيلي مثالاً للتضامن مع لاجئي سوريا باستضافته عدداً من اللاجئين السوريين في مباراة فلومينينسي وفلامينجو في الدوري البرازيلي وقام بتكريمهم وتقديم القميص التذكاري للنادي كما قدم لهم جولة مع الفريق ما بعد المباراة كنوع من الترفيه وإثارة البهجة في نفوسهم. 7. كريستيانو رونالدو كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد والمنتخب البرتغالي عبر عن صدمته من مأساة الطفل السوري، ووقف دقيقة صمت مع زملائه في المنتخب البرتغالي ترحما على القتلى من اللاجئين، كما أكد أنه ولاعبي المنتخب سيقدمون كل الدعم للمنكوبين في تلك الأزمة. 8. ليونيل ميسي تبرع النجم الأرجنتيني، ولاعب برشلونة الإسباني ليونيل ميسي بمئة ألف يورو من مؤسسته الخيرية لجمعيات سورية تهتم بالأطفال، وأكد أيضا ضرورة حل مشاكل اللاجئين السوريين في أوروبا التي لا تتناسب مع العيش في القرن الحادي والعشرين. لمشاهدة الجراف بالحجم الطبيعي .. اضغط هنا