عقدت اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي لكرة السلة اجتماعاً مهماً في دبي أمس الأول برئاسة إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد الإمارات لكرة السلة الرئيس المكلف للاتحاد العربي، بحضور سعود بن علي العبدالعزيز أمين عام اتحاد اللجان الاولمبية العربية، و11 عضواً من المكتب التنفيذي للاتحاد العربي. واستعرض الاجتماع الأجندة المدرجة في جدول الأعمال وأهمها استقالة الأمير طلال بن بدر بن عبدالعزيز رئيس الاتحاد للدورة الحالية واعتذاره بعد اختياره رئيساً للجان الأولمبية العربية، وشكر الاجتماع الأمير طلال بن بدر على الفترة التي تولى فيها مسؤولية رئاسة الاتحاد العربي، كما أثنى الاجتماع على تكليف إسماعيل القرقاوي بمنصب الرئاسة في الفترة الماضية، وقرر المكتب التنفيذي رفع توصية للجمعية العمومية بعقد جلسة طارئة لاعتماد القرقاوي رئيساً للاتحاد العربي حتى نهاية الدورة الحالية في ديسمبر/كانون الأول 2016، وتقرر أن يكون اجتماع الجمعية العمومية الطارئة في دبي يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل على هامش تنظيم البطولة العربية للأندية التي يستضيفها نادي الشباب. وناقش الاجتماع بقية الأجندة ومن بينها تنظيم البطولة العربية للأندية على مستوى السيدات في القاهرة منتصف الشهر المقبل، واطمأن المكتب التنفيذي على كافة الترتيبات وفتح الباب لتمثيل أكثر من فريق للإمارات في هذه البطولة، كما تقرر إقامة دورة تأهيلية للمدربين الفلسطينيين في القدس بمبادرة من اتحاد الإمارات لكرة السلة يشرف عليها المدير الفني للاتحاد الدكتور منير بن الحبيب. وقدم اللواء إسماعيل القرقاوي الشكر للأمير طلال بن بدر على فترته في رئاسة الاتحاد العربي لما قدمه من جهد ودعم وهو من الرؤساء القلائل الذين خدموا الألعاب الفردية والجماعية، مشيراً إلى أن مسؤوليته الجديدة في رئاسة اللجان الأولمبية العربية هي التي حالت بينه وبين مواصلة عمله في الاتحاد العربي لكرة السلة، وشكر اللجنة التنفيذية على توصيتها باستمراره رئيساً للاتحاد. وأوضح القرقاوي أن انتقاله لرئاسة الاتحاد العربي جعل هناك شاغراً في عضوية المكتب التنفيذي لمنطقة الخليج وبناء عليه سوف تجتمع الاتحادات الخليجية لاختيار عضو جديد في المكتب التنفيذي بعد اجتماع الجمعية العمومية الطارئة. وقال: كوني مستمراً حتى نهاية العام المقبل، سيكون التركيز على البحث عن راعي لأنشطة الاتحادات حتى نستطيع تسيير النشاط بالشكل الصحيح، الدعم مهم جداً في كرة السلة على مستوى الدول العربية لأن هناك دولاً تستطيع التنظيم واستضافة البطولات ودولاً لا تستطيع، ووجود دعم مادي من جانب الشركات الراعية يسهل العديد من المهام ويزيد من أنشطة الاتحاد.
مشاركة :