الأحساء، هي واحدة من أشهر وأكبر الواحات الطبيعيّة في العالم، تقع بين الرياض والدمام، وتمتدّ إلى الربع الخالي. تبلغ مساحة الأحساء نحو 534 ألف كيلومتر أي ما يعادل ربع مساحة المملكة، وتعدّ من المحافظات الغنية بالماء، والمظللة بالنخيل. كما تمتاز الأحساء بضمّ العديد من الأماكن السياحية التراثية والمباني الأثرية العريقة، بالإضافة إلى الأماكن الترفيهية التي تجذب السائحين. • جبل القارة: هو أحد المعالم السياحية الجاذبة للسائحين؛ يبعد 13 كيلو متراً شرقي مدينة الهفوف، ويشرف على مساحات شاسعة من البساتين المظللة بالنخيل. يقصد السعوديون والسائحون المكان للتخييم، كما للتعرف إلى الكهوف التي تلتف حولها تكوينات صخرية فريدة من نوعها. • جبل أبو حصيص: يبعد 50 مترًا شمال شرقي جبل القارة، وهو يستقطب الراغبين في تسلقه، النشاط الخاص بالمغامرين من الهواة والمحترفين. كما يحتوي على 12 مغارة مختلفة الأشكال والأطوال. تابعوا المزيد: أماكن ترفيهية للعائلات في الأردن 1. متحف الأحساء الوطني للآثار والثراث: في الهفوف، يبدو المرور بهذا المكان إلزاميًّا، وذلك للتعرّف إلى تاريخ الأحساء، من خلال معروضات أو معلومات تتناول تاريخ نشأة الأرض من الناحية الجيولوجية، ثمّ الجغرافية. كما يتيح المتحف لزائريه فرصة التعرف إلى حركة القارات وعمر الأرض والأزمنة الجيولوجية. 2. قصر ابراهيم الاثري: يمتدّ على مساحة تتجاوز 16 ألف متر مربع، وهو بمثابة تحفة في العمارة، التي يرجع تاريخها إلى العثمانيين، وكانت وظيفتها هي تحصين المدينة ضد الهجمات. يضمّ المكان مسجدًا وقصرًا وأبراجًا ضخمة تعكس الطراز العسكري في البناء، ولكنّها تحولت اليوم الى مزار سياحي عالمي. 3. مسجد جواثا: يبعد عن الهفوف حوالي 17 كيلومترًا، وهو ثاني مسجد أقيمت فيه صلاة الجمعة في الإسلام بعد مسجد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بالمدينة المنورة. كان شيّد المسجد على يد بنى عبد قيس بعد دخولهم في الإسلام، ولا يزال محتفظًا بتصميمة الأصلي، على الرغم من مرور الزمن. 4. بيت الملا: هو من الأماكن السياحية في الأحساء، الأماكن التي يرجع تاريخ بنائها إلى بدايات القرن العشرين، ويقع في حي الكوت. ويعرف باسم ببيت البيعة، إذ أقام فيه الملك عبد العزيز بعد أن دخل الهفوف. ويمتاز ببنائه وفق الطراز العربي الكلاسيكي للعمارة، مع فناء كبير . • بحيرة الأصفر الطبيعية البديعة تمتد في الطول إلى 25 كيلومترًا، وهي محاطة بأعشاب طبيعية، ما يجعل المكان يجمع بين الخضرة والماء والجو الهادئ. تتعدّد النشاطات الترفيهية المقترحة في المكان، ومنها: السفاري والتزحلق على الرمال وسباق السيارات، من دون الإغفال عن تنظيم حفلات الشواء بالقرب من البحيرة. • متنزّه الأحساء الوطني الذي يرجع تاريخه إلى سنة 1962، وكان وجوده يقع في إطار مشروع لصد زحف رمال الصحراء على مدن الأحساء والقرى فيها. المكان الرائع بخضرته، يستقطب هواة الخيل إلى سباق الخيول الذي ينظم فيه، كما هواة الدراجات النارية. وهو يعد المنتجع الترفيهي الأكبر في الأحساء، تقصده العائلات خصوصًا، لضم المكان أماكن خاصّة بالأطفال. تقام المهرجانات في المتنزه. تابعوا المزيد: جولة على المحميات السعودية في اليوم العالمي للأحياء البرية
مشاركة :