جنيف / آسية إبراهيم / الأناضول أعلنت منظمة الصحة العالمية، توزيع أكثر من 20 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا على 20 دولة، في إطار آلية "كوفاكس". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي افتراضي، الجمعة، عقده مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس. و"كوفاكس"، برنامج تابع للمنظمة يستهدف توفير لقاحات كورونا للبلدان الفقيرة والمتوسطة الدخل، التي لا تملك القدرة على توقيع اتفاقيات ثنائية لشرائها مسبقا. وقال غيبريسوس: "كان هذا أسبوعا تاريخيا لبرنامج كوفاكس، الذي قدم أكثر من 20 مليون جرعة من لقاحات كورونا إلى 20 دولة". وأوضح أن الدول هي "غانا وكوت ديفوار وأنغولا وكمبوديا وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغامبيا والهند". إضافة إلى "كينيا وليسوتو وملاوي ومالي ومولدوفا ونيجيريا والفلبين وكوريا الجنوبية ورواندا والسنغال والسودان وأوغندا". وأعلن غيبريسوس أن "الآلية ستوفر الأسبوع المقبل 14.4 مليون جرعة إضافية من اللقاحات إلى 31 دولة أخرى". وأشار إلى أن الأسبوع الجاري شهد تقدما مشجعا في توزيع اللقاحات، مضيفا أن "حجم الجرعات التي يتم توزيعها من خلال كوفاكس لا يزال صغيرا نسبيا". وتابع: "تغطي الجولة الأولى من الجرعات بين 2 ـ 3 بالمئة من سكان البلدان التي تتلقى لقاحات كورونا عبر برنامج كوفاكس". وأكد غيبريسوس أن "واحدة من الأولويات الرئيسية للآلية تتمثل في مساعدة جميع البلدان على إنهاء تفشي جائحة كورونا". وأردف أن هذا يعني "اتخاذ إجراءات عاجلة لزيادة إنتاج اللقاحات"، مشيرا إلى وجود "عوائق تحول دون ذلك تشمل حظر التصدير ونقص المواد الخام". وبدأ برنامج "كوفاكس" توزيع اللقاحات المجانية في 24 فبراير/ شباط الماضي، ومن المخطط إيصال ملياري جرعة إلى 92 دولة محتاجة نهاية العام الجاري. وعلى صعيد آخر، أعلنت المنظمة أنها ستنشر تقريرها عن نتائج التحقيق في منشأ فيروس كورونا في 14 أو 15 مارس/ آذار الجاري. كما نفت المنظمة حذف أي معلومات من التقرير المؤقت لزيارة بعثتها إلى مدينة ووهان الصينية، لدراسة كيفية بداية الجائحة. ومنتصف يناير/ كانون الثاني الماضي، سمحت بكين لوفد من منظمة الصحة العالمية، بزيارتها لفتح تحقيق طال انتظاره بشأن أصل جائحة كورونا وكيفية بدايتها، وذلك بالتعاون مع خبراء صينيين. وتأتي الزيارة بعد مفاوضات جارية منذ فترة طويلة، لا سيما أن بكين تفرض رقابة صارمة على مراكز الأبحاث الوطنية ووسائل الإعلام الصينية التي تبحث بخصوص الجائحة. وحتى مساء الجمعة، تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم، 116 مليونا و429 ألفا، توفي منهم أكثر من مليونين و586 ألفا، وتعافى ما يزيد على 92 مليونا و32 ألفا، وفق موقع "ورلد ميتر". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :