أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس، أن زيادة تدخل روسيا العسكري في سوريا مؤشر على قلق الرئيس بشار الأسد، ولجوئه للمستشارين الروس لمساعدته، وأكد أن تدخل روسيا في سوريا قد يحول دون الوصول إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب الأهلية. وقال أوباما إن الولايات المتحدة ستتواصل مع روسيا التي قد يسهم دورها العسكري في إجهاض أي حل سياسي تسعى إليه واشنطن، من أجل إنهاء حكم الأسد، وأضاف في لقاء مع أفراد الجيش الأمريكي في قاعدة فورت ميد العسكرية بولاية ميريلاند إحياء لذكرى هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على نيويورك وواشنطن أن الولايات المتحدة ستتواصل مع روسيا لتبلغها بأن دعمها للأسد محكوم عليه بالفشل، وأوضح أن الاستراتيجية الروسية القائمة على دعم نظام الأسد في سوريا آيلة إلى الفشل، وتابع نتقاسم مع روسيا الرغبة في مكافحة التطرف العنيف. وقال الرئيس الأمريكي في إشارة إلى الروس إذا كانوا مستعدين للعمل معنا ومع الدول الـ 60 التي يتألف منها الائتلاف عندها ستكون هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق انتقالي سياسي في سوريا، وتابع أن الخبر السيئ هو مضي روسيا بالاعتقاد أن الأسد شخص يستحق الدعم، واعداً بنقل رسالة واضحة إلى روسيا مفادها لا يمكنكم المضي في اعتماد استراتيجية آيلة إلى الفشل. وأوضح أوباما أيضاً أن الأسد شخص مدمر لشعبه وحول بلاده إلى منطقة تجذب الإرهابيين من كل المنطقة. من جهة أخرى، أعلن الرئيس الأمريكي أنه على العالم أن يتوقع مشاكل للاجئين لعقود، وقال إن الصراعات المسلحة والتغير المناخي سيسهمان في حدوث أزمات اللاجئين.