حزمت11 إدارة مركزية في وزارة التربية والتعليم أمتعتها، بحثاً عن أماكن بديلة تستقرّ فيها، لأداء مهامها وحفظ ملفاتها وأوراقها ومستنداتها، تنفيذاً لما وجهت به لجنة مختصة من إدارة الأبنية والمرافق التعليمية بالوزارة، بشكل مفاجئ، ظهر أول أمس الخميس، وشددت على ضرورة إخلاء الطابق الثالث وانتقال إدارات قطاعي المناهج والتقييم، والعمليات المدرسية، فضلاً عن إدارة التدريب من قطاع الموارد البشرية في غضون ساعتين، بدون سابق إنذار أو تنسيق، أو توفير أماكن بديلة. من جانبهم أكد أعضاء اللجنة إيعاز تلك الإدارات عبر رسائل بريدية، بحزم أمتعتهم، لضرورة إخلاء الطابق، والانتقال إلى أماكن بديلة، في وقت نفى عدد من مسؤولي القطاعين تلقيهم أي توجيهات أو رسائل مسبقة تفيد بالنقل، بل جاءت التوجيهات مفاجئة وخلال الدوام الرسمي، الأمر الذي أعاق جمع الأوراق والمستندات الخاصة بكل إدارة، فضلاً عن عدم توافر أماكن بديلة لأداء مهامهم وحفظ مستنداتهم التي يتعلق معظمها بالمدارس والطلبة والمعلمين في الميدان التربوي، ولم يجدوا أمامهم سوى أحد خيارين، إما الانتقال إلى الطابقين الأول أوالثاني في الوزارة، إذا وجد مكتب خال، أو الانتقال إلى مبنى معهد التكنولوجيا التطبيقية في الشارقة. وعلمت الخليج أن إحدى الإدارات المهمة في الوزارة التي تستند في عملها إلى التعاملات اليومية مع أولياء الأمور والطلبة، سوف توقف نشاطها وتعاملاتها تماماً في المرحلة المقبلة، نتيجة عدم التنسيق المسبق في إجراءات الانتقال من مكان إلى آخر، الأمر الذي قد يعيق إنجاز معاملات خاصة بمختلف عناصر الميدان التربوي.