ابتكرت الطالبة ميرة محمد حمد المخيني، في الصف الرابع، مشروع «ساعة الحياة»، لإنقاذ مريض الصرع إذا دخل في نوبة صرع ولا يوجد معه شخص آخر لينقذه، حيث ترسل الساعة رسالة إلى ذوي المريض، تخطرهم بحالته، ومكان وجوده. وقالت والدة الطالبة ميرة، لـ«الإمارات اليوم»، إن المشروع عبارة عن ساعة يرتديها المريض تحتوي على شريحة هاتف، وتُخزن فيها أرقام مهمة، مثل رقم هاتف الأب والأم والإخوة، وفي حال أصيب المريض بنوبة صرع، فإن الساعة تجري اتصالاً هاتفياً بالأرقام المخزنة فيها مباشرة، وترسل موقع المريض في رسالة نصية، ليتم إسعافه، كما تظهر الساعة مؤشرات عن نقص الأكسجين في جسم المريض، ومن ثم ينقل له الأكسجين على الفور. وذكرت أن «ميرة» مصابة بنوبات صرع، وفي أوقات كثيرة تسقط على الأرض في حالة إغماء، بسبب هذا المرض، لذلك كانت تخاف من أن تسقط في مكان ولا تجد من ينقذها، لذلك كانت فكرة وجود جهاز مع مريض الصرع ينبه ذويه إلى حالته إذا حدث له مكروه تشغل بالها طوال الوقت. وتأمل «ميرة» أن توجد جهة تستطيع تطبيق هذا الابتكار حتى تساعد مرضى الصرع، ليس فقط داخل الدولة بل في كل أنحاء العالم، إذ إن هذا الجهاز من شأنه أن ينقذ حياة العديد من المرضى المصابين بهذا المرض. وفازت الطالبة بالمركز الأول في مسابقة «المبتكرون الصغار» التي تنظمها مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز، وكرّمها وزير التربية والتعليم، حسين الحمادي، وأمين عام المؤسسة، الدكتور جمال المهيري. - «ميرة» تتمنى أن تتبنى إحدى الجهات «الفكرة» لمساعدة مرضى «الصرع» في العالم. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :