هيومن رايتس ووتش: القوات الإريترية قتلت المئات في مجزرة في إقليم تيغراي الإثيوبي

  • 3/6/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

بدأت المجزرة في 28 تشرين الثاني/نوفمبر عندما هاجم مسلحون من تيغراي انضم إليهم عدد من المواطنين، جنودا إريتريين، بحسب هيومن رايتس ووتش. وبعد استقدام تعزيزات، بدأ الإريتريون "في التحرك في المدينة، من بيت إلى بيت، بحثا عن شبان وفتيان وقتلهم".ما قصة الصراع في إقليم تيغراي الإثيوبي الذي سيطر على مقاليد السلطة في إثيوبيا لثلاثة عقود؟إثيوبيا تأمر بشن الهجوم النهائي على سلطات تيغراي في ميكيليإثيوبيا تؤمن للأمم المتحدة ممرا إنسانيا مفتوحا في منطقة تيغراي (رسمي)ستار إنكار وعلى غرار منظمة العفو، قالت هيومن رايتس ووتش إنه من المستحيل تقديم حصيلة دقيقة للوفيات، لكنها قدرت أن "أكثر من 200 مدني قتلوا على الأرجح بين 28 و29 تشرين الثاني/فقط". وهذا العدد يجعل ما حصل في أكسوم، ثاني أكبر الفظائع المرتكبة خلال النزاع حتى الآن. الأسبوع الماضي توجهت وكالة فرانس برس إلى قرية دينغولات بتيغراي لتوثيق مجزرة أخرى ارتكبها الجنود الإريتريون بالتزامن تقريبا مع حديث مسؤولين في الكنيسة عن مقتل 164 شخصا. ومنذ نشر تقرير منظمة العفو، تقول حكومة أبيي إن محققين فدراليين ينظرون في "مزاعم ذات صدقية" عن فظائع وانتهاكات بما يشمل أكسوم. لكن الحكومة حاولت أيضا التشكيك في تقرير منظمة العفو واتهمتها بـ"تقوية التضليل الإعلامي والدعاية من جانب جبهة تحرير شعب تيغراي وجماعاتها". ودعت هيومن رايتس ووتش الجمعة، إلى تحقيق أممي عاجل في جرائم حرب محتملة وجرائم ضد الإنسانية في تيغراي. وقالت ليتيسيا بادر مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش في القرن الإفريقي، إن "الجنود الإريتريين ارتكبوا عمليات قتل مروعة في أكسوم مع ازدراء كامل بأرواح المدنيين". أضافت "لا يمكن للمسؤولين الإثيوبيين والإريتريين بعد الآن الاختباء خلف ستار الإنكار، بل يتعين عليهم إتاحة مساحة للعدل والإنصاف، وليس إضافة المزيد إلى الصدمة التي يعاني منها الناجون".

مشاركة :